قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن إضراب الأربعاء والذى يشارك فيه المعلمون البريطانيون وسائقو القطارات من بين نصف مليون عامل خرجوا اليوم، هو أكبر إضراب تشهده بريطانيا منذ أكثر من عقد.
وانضم موظفو الخدمة المدنية والمحاضرون الجامعيون وسائقو الحافلات وحراس الأمن إلى صفوف الاعتصام، بينما من المقرر تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد خطط الحكومة المثيرة للجدل لفرض الحد الأدنى من مستويات الخدمة بشكل قانوني أثناء الإضرابات.
وقال داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطانى -إنه تم تدريب 600 من الأفراد العسكريين والموظفين المدنيين والمتطوعين في جميع أنحاء الحكومة لسد الثغرات في الخدمات العامة.
وقالت الأمينة العامة لاتحاد التعليم الوطنى، إن حوالى 85 فى المائة من المدارس ستغلق إما كليًا أو جزئيًا بسبب الإضراب يوم الأربعاء.
وتحدثت الدكتورة مارى بوستيد خارج مدرسة الأسقف توماس جرانت في ستريثام ، جنوب لندن ، وقالت لبي بي سي إن المعلمين المضربين تلقوا "العديد" من رسائل الدعم من أولياء الأمور، وقالت: "نشعر بالأسف الشديد لأن الآباء قد أزعجهم هذا الإضراب".
وأوضحت الصحيفة، أن أعضاء سبع نقابات عمالية يشاركون فى إضرابات أثرت على المدارس والجامعات والقطارات والحافلات.
وأغلقت آلاف المدارس أبوابها بسبب الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الوطني للتعليم (NEU) ، على الرغم من أن العديد من الآباء اكتشفوا صباح الأربعاء فقط ما إذا كان أطفالهم سيضطرون إلى البقاء في المنزل، حيث لم يعلن المدرسون المشاركون فى الإضراب عن نيتهم مسبقا.
كما توقف موظفو الخدمة المدنية وسائقو القطارات والحافلات وموظفو الجامعة عن العمل في أكبر يوم من الإضرابات منذ عقد.
وقالت الصحيفة إنه تم نصب خطوط اعتصام خارج محطات السكك الحديدية والمدارس والإدارات الحكومية والجامعات في جميع أنحاء البلاد، حيث قالت النقابات إنها تتلقى دعمًا قويًا من الجمهور.
وشارك أكثر من 100 ألف عضو من نقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS) فى الإضراب، بما في ذلك موظفو وكالة الحدود في الموانئ والمطارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة