تلقى النجم البرازيلى المخضرم داني ألفيس، لاعب فريق برشلونة السابق، صدمة قوية، بشأن قضية الاغتصاب المتهم فيها، بالتعدى على فتاة داخل أحد الملاهى الليلية فى مدينة برشلونة، خلال شهر ديسمبر الماضي.
وبحسب صحيفة "الباييس" الإسبانية، فإن اختبار الحمض النووي الذي خضعت له الفتاة التي تتهم دانى ألفيس باغتصابها، أكد تورط اللاعب البرازيلي في واقعة الاغتصاب.
وستحسم محكمة برشلونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة طلب ألفيس بالإفراج عنه مؤقتًا أثناء التحقيق في هذا الإجراء.
ويعارض كل من مكتب المدعي العام والنيابة إطلاق سراح ألفيس من السجن المؤقت، لوجود إمكانية لهروبه خارج البلاد كونه يحمل الجنسيتين الإسبانية والبرازيلية وليست هناك معاهدة لتسليم المجرمين لهذه الجرائم بين البلدين.
وفى نفس السياق، ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا، لا يعيش في نفس الظروف مثل زملائه السجناء، حيث يعيش ألفيس حياة منفصلة عن بقية السجناء، وعندما ينضم إلى المناطق المشتركة، يرافقه أربعة ضباط.
ويُمنح ألفيس أيضًا 100 يورو يوميا لإنفاقها في متجر السجن، بخلاف دفع ثمن مشروبات الطاقة والزبادي والشامبو ومزيل العرق والتونة.
وأكد الشاهد أنه لا يعرف إن كان ألفيس على اتصال ببقية السجناء، لكنه يتلقى معاملة خاصة ويبقى منفردا؛ لأنه لاعب مشهور ولسلامته، وقد يكون في زنزانة بمفرده، وهو ما ينفي أنه يتواجد برفقة سجين برازيلي اسمه كوتينيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة