تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الاثنين 20 فبراير الجارى، الصوم الكبير، والذى يستمر لمدة 55 يومًا، وينتهى بعيد القيامة المجيد، فيما تبدأ الكنيسة الكاثوليكية الصوم 27 فبراير.
ودُعيّ بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
وحول استعدادات الكنائس لفترة الصوم الكبير يقول الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن هذا العام سيكون هناك زيادة فى أعداد الحضور فى القداسات بشكل كبير وبدأنا ملاحظتها فى قداسات عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أن الصوم الكبير له مريدين ويرتبط كثيرا بالاستعداد لفكرة التوبة المستمرة والنهوض من الغفلة وأن رحمة الله كبيرة فقدسية الصوم الكبير يقول البعض "خزين السنة الروحى".
ويطلق على عيد القيامة عدة أسماء من بينها "عيد الفصح القبطى"، وعيد القيامة القبطى، وعيد القيامة المجيد، وهو واحد من أكثر الأيام القبطية الأرثوذكسية التى يحتفل فيها المسيحيون فى مصر.
ويرتبط عيد القيامة كل عام بعيد شم النسيم، الذى يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة، وهو عيد قومى لدى المصريين، عرفته مصر القديمة، وبعد دخول المسيحية مصر تمّ ترحيل هذا العيد إلى ما بعد عيد القيامة، حتى يمكن للمسيحيين الاحتفال به بأكل السمك والفسيخ، نظرًا لأن فترة الصوم الكبير لدى الأقباط يمتنعون خلالها عن أكل السمك أو اللحوم أو البيض أو الألبان.