قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن نائب الرئيس الأمريكى السابق مايك بنس، تم استدعائه من قبل المدعى الخاص الذى يشرف على التحقيقات التى تتعلق بمساعى الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه لإلغاء نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية، وذلك حسبما أفاد شخص مطلع على الأمر.
وذكرت الوكالة أن الاستدعاء الموجه لبنس، هو جزء من تحقيق المدعى الخاص جاك سميث وصدر فى الأيام الماضية، وفقا للمصدر الذى رفض الكشف عن هويته لمناقشته قضية حساسة.
وقالت أسوشيتدبرس إن السيناريو غير العادى لنائب رئيس سابق ربما يشهد ضد رئيسه السابق فى تحقيق جنائى يأتى فى الوقت الذى يدرس فيه بنس إمكانية خوض سباق الترشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة لعام 2024 ضد ترامب. وقد نشب خلاف بين ترامب ونائبه منذ أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021 عندما حاول حشد من أنصار ترامب عرقلة التصديق على فوز بايدن.
ووصفت الوكالة الاستدعاء بأنه خطوة قوية من قبل المدعى الذى قاد على مدار سنوات قسم الفساد العام فى وزارة العدل، والذى أشرف على توجيه اتهامات ضد شخصيات سياسية بارزة. وتمهد الخطوة لمعركة محتملة حول الامتياز التنفيذى، نظرا لقرب بنس من ترامب على مدار أربع سنوات حيث تم دراسة القرارات الكبرى والتخطيط لها. ولم يتضح ما إذا كانت مساعى تأمين شهادة طوعية من بنس قد توقفت قبل إصدار الاستدعاء.
ورفض متحدث باسم كل من بنس وسميث التعليق على مسألة الاستدعاء.
وكان بنس شخصية محورية فى مساعى ترامب للبقاء فى السلطة بعد خسارة الأخير انتخابات 2020، وأصر ترامب بشكل خاطئ على أن نائبه، الذى له دور صورى فى الإشراف على عملية التصديق على نتائج الانتخابات، يمكن أن يرفض ببساطة النتائج ويعيدها مجددا إلى الولايات التى نافس فيها بقوة.