رغم سيطرة الكارثة الإنسانية للزلزال الذى ضرب مساحة شاسعة من كل من تركيا وسوريا على المنصات الإخبارية، حيث يستمر ارتفاع أعداد ضحاياه فى البلدين، إلا أن تصعيد الحالى فى الحرب بين موسكو وكييف يظل مسيطرا على الساحة الدولية.
رئيس وزراء سلوفاكيا يعد زيلينسكى بمقاتلات "ميغ 29"
أفادت وسائل الإعلام السلوفاكية بأن رئيس الوزراء، إدوارد هيغر، وعد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى بمقاتلات "ميغ 29".
وأفادت وكالة TASR السلوفاكية للأنباء بأن زيلينسكي طلب من رئيس الوزراء السلوفاكي خلال لقائهما الثنائي الخميس "توريد مقاتلات "ميغ 29" لكييف للدفاع عن أوكرانيا في وجه العدوان الروسي".
وحسب الوكالة، فإن رئيس الوزراء رد بأن "سلوفاكيا ستعمل كل ما في وسعها من أجل تلبية هذا الطلب".
ونقلت الوكالة عن هيغر قوله: "طلب منا المساعدة، وسأل عن طائرات "ميغ 29". وأجبت أننا سنناقش ذلك.. وسيتم إطلاع الرأي العام على نتائج المناقشات".
وبشأن المواعيد المحتملة أشار هيغر إلى أن ذلك سيتوقف على سير المباحثات، وأنه أطلع وزير الدفاع ياروسلاف ناد على طلب زيلينسكي، مضيفا أن "الحكومة السلوفاكية تهتم بإنجاز المباحثات بهذا الصدد بأسرع ما يمكن".
وأضاف أن زيلينسكي طلب كذلك منظومات وذخيرة لحماية المدن الأوكرانية من قصف القوات الروسية.
الحرب الأوكرانية
موسكو تتهم واشنطن بالضغط على دول إفريقيا لمنعها من حضور القمة الروسية الإفريقية
اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بممارسة الضغوط على الدول الإفريقية التى ترغب بالمشاركة فى القمة الروسية الإفريقية الثانية هذا العام.
وقال أوليج أوزيروف سفير المهام الخاصة بالخارجية الروسية مدير سكرتارية منتدى الشراكة "روسيا – إفريقيا"، إن الدول الأفريقية دول ذات سيادة تمتلك استقلالها والإرادة السياسية الخاصة بها، و بوسعها أن تتخذ بنفسها القرارات التي تتجاوب مع مصالحها الوطنية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" - مساء اليوم الخميس.
يشار إلى أن القمة الروسية الإفريقية الأولى عقدت في سوتشي في أكتوبر عام 2019. ومن المقرر أن تعقد القمة الثانية في يوليو المقبل في سان بطرسبورج.
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
البنك الدولى يعلن تقديم مساعدة بقيمة 1.78 مليار دولار لتركيا بعد الزلزال
أعلن البنك الدولى عن مساعدات بقيمة 1.78 مليار دولار لتركيا دعما لجهود الإنقاذ والتعافى بعد الزلزال الضخم الذى هزّها وسوريا المجاورة وأسفر عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، بحسب "فرانس برس".
واوضح رئيس البنك الدولى ديفيد مالباس فى بيان، "نقدّم مساعدة فورية ونُعّد لتقييم سريع للاحتياجات الميدانية العاجلة والهائلة".
من ناحية أخرى، أعلن ولى العهد البريطانى الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، تقديم تبرعاً للتعبير عن تعاطفهما مع ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيتها أكثر من 17 ألف شخص.
وأعلن الزوجان الملكيان دعمهما لحملة لجنة الطوارئ والكوارث للمساعدة في عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وقدم أمير وأميرة ويلز تبرعا شخصيا للزلزال المدمر في تركيا، ولم يتم تحديد قيمة التبرع.
وكتبا إلى 2.7 مليون متابع على موقعهما على تويتر: "لقد شعرنا بالرعب لرؤية الصور المروعة القادمة من تركيا وسوريا في أعقاب الزلازل هذا الأسبوع."
وأعربا عن خالص تعازيهما في الضحايا والبدء في حملة لجمع التبرعات.
الزلزال التركى
زيلينسكي لا يرغب في سحب قواته من أرتيوموفسك مقابل المزيد من الأسلحة الغربية
أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه لا يريد سحب قواته من مدينة أرتيوموفسك (باخموت) في جمهورية دونيتسك، وأن كييف بذلك تحاول كسب الوقت للحصول على أسلحة غربية إضافية.
وقال زيلينسكي لصحيفة "دير شبيجل": "نكسب حاليا الوقت لكي تصل الأسلحة من أجل تقوية جيشنا"، وأضاف زيلينسكي أن أجهزة المخابرات الأوكرانية والجيش لا يتفقان مع استنتاجات الغرب بأن المدينة ليس لها قيمة استراتيجية مهمة.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء الفائت، أن العمليات العسكرية تسير بنجاح في مدينتي أوغليدار وأرتموفسك في جمهورية دوينتسك.
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
واشنطن تؤكد عدم تورطها بتفجير "السيل الشمالى"
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن نفي السلطات الأمريكية تورطها في تفجير "السيل الشمالي" يتمتع بالمصداقية، وأن "مزاعم تورط واشنطن في التفجير محض هراء".
وقال برايس عندما سئل عما إذا كان نفي الحكومة الأمريكية ينبغي الوثوق به: "اعتبر ذلك بشكل مطلق"، ووصف التقرير الخاص بتورط الولايات المتحدة في الهجمات بأنه "محض هراء".
وحاول برايس مقاطعة الصحفي الذي سأله حول "السيل الشمالي" بالقول، إنه "سيكون من الأفضل لو لم يتم تداول الدعاية في قاعة الصحافة".
ويأتي ذلك على خلفية تقرير الصحفي الأمريكي سيمور هيرش الذي قال، إن العسكريين الأمريكيين ألصقوا عبوات ناسفة بأنابيب "السيل الشمالي"، أثناء المناورات العسكرية للناتو صيف 2022، وبعد 3 أشهر فجرها النرويجيون في مياههم.
وذكر هيرش أن "قرار التفجير تبنّاه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد 9 أشهر من المناقشات السريّة في الفريق الأمني بواشنطن".
خط السيل الشمالى
