بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول إسماعيل زامبادا والمعروف بـ"المايو"، الذى قاد عصابات الكيف بالمكسيك، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة.
وأكدت التغطية أنه مع أكثر من نصف قرن في عمله كرئيس كارتل سينالوا وتجارة المخدرات، أصبح "إسماعيل زامبادا" المعروف بـ"المايو" الوحيد الذى لم يتم اعتقاله ولم يدخل السجن ابدا مع قصة هروب تتجاوز الـ52 عاما، ولا تزال السلطات الأمريكية تبحث عنه مع مضاعفة مكافأة لمن يدلى بمعلومات عنه لتصل إلى 20 مليون دولار.
وبعد سقوط إمبراطور المخدرات التشابو جوزمان ونجله أوفيديو، أصبح "المايو زامبادا" الوحيد الذى لم يتم اعتقاله أبدا، والذى يحير السلطات الأمريكية.
وشرحت التغطية، أن إسماعيل زامبادا 75 عاما، شهد سقوط كل زعماء كارتلات الإجرام وأباطرة المخدرات الأخرين مثل ميجيل أنخيل فيليكس جالاردو ورافائيل كارو كوينتيرو وأمادو فوينتيس، وكان آخرهم، التشابو جوزمان ونجله، وأصبح المايو الزعيم بلا منازع، وأصبح يطلق عليه "المحصن من الاعتقال".
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن زامبادا استطاع الانتقال من مكان لآخر دون أن يتمكن الجيش أو الشرطة من تخمين مكان وجوده، رغم أنه يسيطر على مزارع الماريجوانا والأفيون فى المكسيك.
ويعتبر "المايو" أخطر تاجر مخدرات فى عالم الكيف، حيث إن السلطات الأمنية الأمريكية فشلت فى إلقاء القبض عليه على مدار 52 عاما، بشهادة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية DEA فإن "المايو" أذكى تاجر مخدرات على الإطلاق، حيث إنه لا يتحدث على الهاتف لدقائق لأن ذلك يعنى نهايته.
وكان المايو يعمل فى البداية مزارعا ويتمتع بمعرفة زراعية ونباتية واسعة النطاق، وقد بدأ حياته الإجرامية بتهريب بضعة كيلوجرامات من المخدرات فى ذلك الوقت، ثم قام بزيادة إنتاجه للهيروين والماريجوانا، حتى ترأس زامبادا كارتل سينالوا بالشراكة مع خواكين جوزمان لويرا المعروف باسم "التشابو"، حتى عام 2016 عندما تم القبض على التشابو، بعد ذلك تولى زامبادا القيادة الكاملة لكارتل سينالوا، وقبل توليه قيادة كارتل سينالوا شغل منصب المنسق اللوجستى لفصيل زامبادا جارسيا فى كارتل سينالوا الذى ساعد فى تصدير الكوكايين والهيروين إلى شيكاغو والمدن الأمريكية الأخرى بواسطة القطارات والطائرات والسفن والغواصات.
ونُشرت بعض التقارير التى تقول أن زامبادا مختبئ فى المثلث الذهبى ولاية سينالوا، دورانجو، تشيهواهوا، وهى مناطق صحراوية وجبلية ووديان يصعب الوصول إليها لأنه لا يوجد طرق برية إليها.
وكانت كارتل سينالوا كانت مسؤولة عن الاستيراد إلى الولايات المتحدة وتوزيع ما يقرب من (180 طن) من الكوكايين وكميات كبيرة من الهيروين.
وفقًا لتحليل بلومبيرج استنادًا إلى أرقام الاستيلاء والتسعير الخاصة بإدارة مكافحة المخدرات، فإنه يشير إلى أن كارتل سينالوا حققت فى المتوسط 11 مليار دولار سنويًا من المبيعات عبر الحدود الشمالية، وتقدر البيانات أن المايو يحصل على 5% على الأقل من إجمالى الدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة