كشف الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير عن استقبال المتحف لما يقرب من 56 ألف قطعة أثرية، تم نقلها وترميمها وفقًا لأحدث الطرق العلمية لعرضها في قاعات العرض المتخلفة بالمتحف.
أضاف، أن القطع الأثرية التي يضمها المتحف تم جمعها من مختلف متاحف مصر، وبعضها كانت في المخازن المختلفة وتعرض لأول مرة، من بينها قطع أثرية تم نقلها من أسوان والأقصر وتل بسطا والإسكندرية، وعلى رأس تلك القطع المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون والتي تجاوز عددها 5300 قطعة تعرض جميعها في مكان واحد لأول مرة، حيث خُصصت قاعتان لعرض مجموعة الفرعون الذهبي.
الدكتور عيسى زيدان والزميل محمد أسعد أمام تمثال رمسيس الثاني
وعن نسب التنفيذ والإنجاز بالمتحف المصري الكبير، كشف الدكتور عيسى زيدان عن الانتهاء بنسبة 100% من الأعمال الإنشائية للمبنى الرئيسي، والبهو العظيم الذي به تمثال رمسيس الثاني ومجموعة من التماثيل الضخمة الأخرى، والدرج العظيم والقاعات الرئيسية بما فيها قاعتي الملك توت عنخ آمون، كما أكد على الانتهاء من إنشاءات المتحف الخاص بمراكب الملك خوفو بنسبة 100%.
استكمل مدير عام الترميم ونقل الآثار حديثه بالإشارة إلى العمل على تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير ورفع كفاءة الطرق لكي تتناسب مع الهدية العظيمة التي تقدمها مصر للعالم أجمع.
وعن المسلة المعلقة الموجودة في الواجهة الرئيسية للمتحف المصري الكبير، قال إنها تعتبر المسلة المعلقة الأولى في العالم وفكرتها تعود للواء مهندس المُشرف العام على المتحف والمنطقة المحيطة به، مشيرًا إلى أنها تزين واجهة المتحف ويتفرد بها المتحف عن باقي متاحف العالم أجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة