أطلق قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية حملة على صفحات الأمانة العامة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيسبوك)؛ لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها المقدسيون ومحاولات تهويد القدس؛ بمناسبة المؤتمر الدولى رفيع المستوى لدعم القدس تحت عنوان "القدس صمود وتنمية"، والذي يعقد صباح الأحد المقبل، بجامعة الدول العربية.
وتصدر الحملة منشورات يوميا في السادسة والثامنة اعتبارا من مساء اليوم، وتستمر حتى يوم /الأربعاء/ المقبل، وجاء المنشور الأول بالحملة تحت عنوان "عاد أطفالي من المنزل فلم يجدوا منزلهم"، ويتناول قصة هدم منزل المقدسي علي طعمة.
وجاء في المنشور أنه منذ احتلال السلطات الإسرائيلية لمدينة القدس تقوم بعملية هدم منظمة لبيوت الفلسطينيين طالت أكتر من 5 آلاف منزل بذريعة البناء غير المرخص في الوقت الذي ترفض فيه أكثر من 95% من طلبات رخص البناء التي يتقدم بها المقدسيون.
ومنذ احتلالها لمدينة القدس في العام 1967، فرضت إسرائيل عشرات القوانين العنصرية في سعي محموم لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الفلسطينيين وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم، مخالفة بذلك كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة.
ودعماً لصمود أهل القدس المحتلة في مواجهة السياسات والممارسات الإسرائيلية العدوانية الممنهجة التي تستهدف المدينة وأهلها، أقرت القمة العربية بالجزائر، عقد مؤتمر رفيع المستوى، يتناول وسائل وآليات سياسية وقانونية وتنموية عملية، تهدف إلى حماية المدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، ودعم صمود أهلها.