استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا حول التظاهرات في فرنسا، إذ يسعى المحتجون في فرنسا إلى مواصلة الضغط على الحكومة، للتخلي عن خطط رفع سن التعاقد، ومن المتوقع أن يتظاهر مئات الآلاف في عموم فرنسا اليوم السبت، وتأمل النقابات العمالية في تكرار الإقبال الجماهيري الذي شهده يوم 19 يناير الماضي.
وأوضح التقرير، أن يوم 19 يناير الماضي تظاهر أكثر من مليون شخص لمعارضة رفع سن التأهل للحصول على معاش حكومي كامل من 62 إلى 64 عامًا، وقال بيرجيه، رئيس الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل، وهي أكبر نقابة في فرنسا، «أتوقع مشاركة الكثير من الناس، نحن بحاجة إلى أن نكون كثيرين للغاية»، مُضيفًا أنه جرى التخطيط لنحو 250 مظاهرة على مستوى البلاد.
وأشار التقرير إلى أن المواطنين والمنظمات هناك يرون أن هناك نوعًا من الازدراء من قبل الحكومة، لا يوجد رد على الحراك الاجتماعي والأمر يحتاج لرد، إذ يحصل الفرنسيون على أكبر عدد من سنوات التقاعد بالمقارنة مع نظرائهم في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي ميزة تظهر استطلاعات الرأي أن غالبية كبيرة تعزف عن التخلي عنها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد ذكر أن الإصلاح «لازم» لضمان استمرارية نظام معاشات التقاعد، فيما دعت الاتحادات العمالية الرئيسية الحكومة في بيان مُشترك، إلى سحب مشروع القانون، وحذرت من أنها ستسعى إلى شل الحياة في فرنسا، اعتبارًا من السابع من مارس، في حالة عدم تلبية مطالبها، ومن المقرر تنظيم إضراب يوم 16 فبراير.