تستضيف مدينة طنجة المغربية مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع فى كأس العالم للأندية بين النادي الأهلى ونادى فلامنجو البرازيلي، غدًا، بعد خسارة الأهلى أمام ريال مدريد بأربعة أهدف مقابل هدف وخسارة فلامنجو أمام الهلال بهدفين لثلاثة أهداف، وطنجة مدينة مغربية تشتهر بأنها قريبة للغاية من الثقافة الأسبانية بسبب قرب المسافة عبر البحر.
وتقع طنجة شمال المملكة المغربية على الساحلين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، يبلغ عدد سكانها 1,065,601 نسمة، وفق الإحصاء العام للسكان فى المغرب 2014، وهي بذلك سادس أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السكان.
تتميّز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والأفريقية وهي من أهمّ المدن في المغرب.
وتعتبر المدينة واحدة من أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا كما تعد قطباً اقتصادياً مهمّا لكثرة مقار المؤسسات والمقاولات، وأحد أهم المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية بالمغرب.
تاريخ مدينة طنجة غني جداً نظراً لكونها مركز التقاء للعديد من الحضارات المتوسطية فقد أُنشئت المدينة لتكون حاضرة أمازيغية ومرفأً قرطاجيّا خلال القرن الخامس قبل الميلاد وقد أثرت عدة حضارات متعاقبة على هذه المدينة بدءاً باليونانيين وانتهاءً بالحضارة الإسلامية.
وهناك أسطورة شفوية متداولة بين بعض سكان مدينة طنجة حول اسمها وهى أنه بعد الطوفان ضلت سفينة نوح الطريق خلال البحث عن اليابسة، وذات يوم حطت حمامة فوق السفينة وشيء من الوحل في رجليها، فصاح ركّاب السفينة «الطين جا، الطين جا»، أي اقتربت اليابسة، ومن ثم سميت المنطقة "طنجة".
وخلال العصور الإسلامية حافظت المدينة على تسميتها طنجة، لكن أطلق المسلمون عليها عدة تسميات كالبيضاء وليلى، وحالياً تلقب المدينة عادة بجوهرة الشمال أو بعاصمة البُوغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة