قال النائب محمد فريد وكيل لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن العنف الأسرى ممارسة منتشرة وصلت لظاهرة، لافتا إلى أن الضحايا ليست الفئات الأضعف لكن أيضا النساء والأطفال داخل الأسرة، ولابد من الوقوف بحزم ضدها وعدم قبولها تحت أى مسمى أو شكل.
وأضاف محمد فريد خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أنه غير مقبول ضرب الطفل بحجة أن يتعلم، أو حتى ضرب الزوجة أو العنف اللفظى أو الابتزاز العاطفى، لافتا إلى أن جزء من العنف الأسرى متعلق بالعادات والأعراف الاجتماعية، والموروثات الثقافية والضغوط الاجتماعية.
وأشار محمد فريد إلى أن تزايد أو نقصان العنف الأسرى قد يكون بسبب بعض الأنماط الثقافية، لكن الجزء الأكبر متعلق بالأعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية وهو أمر شديد الخطورة، موضحا أنه لابد من وقفة حاسمة والتأكيد على أن الأمر غير مقبول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة