ضمن القطع الأثرية التي ترجع للعصر الحديث، يضم متحف آثار الغردقة لوحة زيتية للأميرة "فاطمة إسماعيل"، عثر عليها بمتحف قصر الجوهرة بالقلعة، مصنوعة من مادة الخشب وألوان الزيت.
وأظهرت اللوحة، الأميرة فاطمة إسماعيل تلبس على رأسها تاج من الماس وسطة هلال بداخله نجمة وعلى رقبتها عقد وفى كتفها بروش من نفس نوع التاج ( الماس ) وتضع على صدرها بروش على شكل غزالة وأخر على هيئة سهم ، والصورة بداخل برواز من الخشب المذهب.
وقال مينا مكرم وكيل الشئون الأثرية بمتحف آثار الغردقة، أن الأميرة فاطمة إسماعيل هي إحدى بنات الخديوي إسماعيل التي تميزت بحبها لعمل الخير واهتمامها بالثقافة والعلم.
كما ذاعت شهرة امتلاك الأميرة للكثير من المجوهرات والحلي الرائعة كما أن ملابسها كانت مرصعة بكمية كبيرة من الأحجار الكريمة، ويذكر أن الأميرة فاطمة إسماعيل تبرعت بالمجوهرات والأراضى للمساهمة في إنشاء أول جامعة مصرية "جامعة القاهرة التى افتتحت عام 1908 م).
لوحة الأميرة فاطمة أسماعيل بمتخف آثار الغردقة