قال فؤاد أقطاى، نائب الرئيس التركي، إن عمليات البحث عن ناجين من الزلزال مستمرة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وأعلن نائب الرئيس التركي، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 24,617، متابعا: نتخذ التدابير لمواجهة احتمالات انتشار الأوبئة.
وفى وقت سابق قال شكيب أبو زيد، الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، إن هناك خسائر بشرية في تركيا نتيجة الزلزال المدمر، وهي ستحتاج لتعويضات تأمينية كبيرة بخلاف مبالغ إعادة الإعمار، موضحا أن شركات التأمين مضطرة لتعويض الأشخاص المؤمن عليهم، لكن الأزمة في الأشخاص غير المؤمن عليهم وهنا يظهر دور الدولة.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن شركات التأمين مغطاة بشركات الإعادة، والمجمع التركي لإعادة التأمين لديه تغطية تأمينية عالمية وبالتالي لا يوجد قلق على الشركات التركية وصندوق الكوارث التركي.
ولفت الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، إلى أن الأزمة الآن هي الخسائر المادية بالمقابل مع التغطيات الموجودة، إذ إن الصندوق التركي لديه قدرة استيعابية تقدر بـ 2.5 مليار دولار في حال أن الخسائر تقدر بـ 4.4 مليار دولار تقريبًا، موضحا أن تركيا لديها صندوق للكوارث الطبيعية منذ زلزال إسطنبول عام 1999، ما يعد مثالًا يحتذى به وغير موجود في الدول العربية عدا المغرب والجزائر.