برعت فى الغناء للفنانة الكبيرة أم كلثوم ونجاة وميادة الجناوى وغيرهم من الفنانين، وذاع سيطها، بعدما أبهرت كل من سمعها.
"اليوم السابع" التقى مريم محمد متولي سلامه بنت مركز فاقوس محافظة الشرقية، والتى قالت: عمري 19 سنة، طالبة بالفرقة الاولى بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر صقر محافظة الشرقية، واكتشفت أن صوتي جميل منذ نعومة أظافري وأنا فى سن 10 سنوات تقريبا، كنت خارج مصر مع اسرتى وكنت اسمع صوت ماما وهي تجود القرآن وتنشد أناشيد دينية فأعجبت بصوتها وبدأت أقرأ القرآن أمامها فشجعتنى هى ووالدى وجعلونى استمع للقراء بإذاعة القرآن الكريم وأقلد وكانت والدتى ووالدى يتابعونى فى ضبط مخارج الألفاظ والمدود والوقفات.
وأضافت: المدرسة كان لها الدور الأكبر فى صقل موهبتي، حيث كنت دائما أقدم فى طابور الصباح، وأنال إعجاب المعلمين وزملائى الطلاب واشتركت في مسابقة لتجويد القرآن وحصلت فيها على مركز متقدم وتم تكريمى بشهادة تقدير.
وأشارت إلى أنها بعد عودتها إلى مصر سمعها الأهل والجيران والأقارب وانبهروا بصوتها وذاع صيتها وبدأت أشارك فى الاحتفالات العائلية ويطلبون منى الغناء للفنانات ام كلثوم ونجاة الصغيرة وميادة الحناوى ثم بدات اشارك في الحفلات المدرسية واغني فيها.
وذكرت: أنا بحب الطرب القديم ودائما أسمع لأم كلثوم وبحب وأصالة وشيرين وحماقي واتمنى أن أكون فنانة معروفه ولها قالبها الخاص المميز، لافتة أن صديقاتها كان لهم اثر كبير فى تفوقها فنيا والتمسك بالفن والطرب لأنهم يشجعونها ويحثونها على تقليد الفنانين المشهورين.
واستطردت أنها تعلمت الموهبة والحس الفنى من والدتها التى اثرت فيها بشكل كبير لتكون والدتها هي الداعم الأكبر وتمنت أن تحظى بفرصة انضمام إلى أى جهة تتعلم فيها المقامات لصقل موهبتها، مشيرة أنها متأكدة أن الحياة الجامعية ستثرى مواهبها وباذن الله تستطيع من خلالها إثبات ذاتها.
خاصة أنها بالفعل تقدمت فى مسابقة فى المعهد بعدما اشتهرت به وشاركت فى الحفلات الكبرى بالمعهد واسعدنى جدا تقديم الدكتور عبد النبى خاطر عميد المعهد هدية لى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة