أفاد مركز دراسات السياسة البريطاني بأن المملكة المتحدة بحاجة إلى دعم صناعة أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية) الخاصة بها؛ دون الدخول في "سباق تسلح لتحقيق هذا الدعم".
ونصح التقرير - الذي صدر تحت عنوان (الاستثمار في رقاقئنا الإلكترونية)، وينظر في كيفية حماية المملكة المتحدة للإمداد المحلي من أشباه الموصلات قبل طرح الاستراتيجية الحكومية ذات الصلة - بسلسلة من التحركات لمساعدة المملكة المتحدة على اللحاق بركب القوى الأجنبية التي حسمت بالفعل سياسات الرقائق الدقيقة؛ وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وكتب الخبير الاقتصادي البريطاني، والمشارك في إعداد التقرير، جيرارد ليونز، أن المملكة المتحدة يجب أن تستغل نقاط قوتها بدلاً من التدافع لمحاكاة سياسات الدعم التي نفذتها بالفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال ليونز - حسبما نقل عنه موقع "يو كيه تيك" لأخبار التكنولوجيا - "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، وضعت أوراقها على الطاولة بدعم سباق التسلح بالرقائق، لكن تبني نهجٍ صديق للاستثمار ويتبع حركة السوق هي الورقة الرابحة التي يمكن لبريطانيا أن تلعبها لدعم أشباه الموصلات المحلية الوليدة، بل ويجب عليها استخدامها".
وشجع التقرير تقديم الحوافز الضريبية والاستثمارية لصناعات البحث والتطوير عالية الكثافة. وبينما نفذت المملكة المتحدة بالفعل نظام ائتمان ضريبي للبحث والتطوير، تعرضت الحكومة مؤخرًا لانتقادات بسبب تراجع نطاق هذه السياسة.
كما اقترح التقرير إنشاء صندوق استثمار استراتيجي للتقنيات الناشئة ضمن بنك الأعمال البريطاني لاستهداف الشركات التي تتمتع بقوة وفرص في المملكة المتحدة.