قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، إنه يعتزم العودة إلى البرازيل "في الأسابيع المقبلة" بعد أن أمضى أكثر من شهر في الولايات المتحدة.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى بولسونارو سافر إلى فلوريدا قبل يومين من أداء الرئيس الحالي لولا دا سيلفا اليمين رئيساً جديداً للبلاد في الأول من يناير وبعدها تقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحية لمدة 6 أشهر لمواصلة إقامته في الولايات المتحدة.
وقال بولسونارو أمام تجمع لمواطنين برازيليين فى مدينة بوكا راتون "لا يوجد مكان مثل الوطن.. نعلم أن البرازيل بلد رائع.. أريد أيضاً العودة إلى البرازيل ، أنوي العودة إلى البرازيل في الأسابيع المقبلة"
وقد تشكل العودة السريعة إلى البرازيل مخاطر على بولسونارو المتهم بالتحريض على الانقلاب الذى حدث في 8 يناير الماضى.
واتهم دا سيلفا سلفه جايير بولسونارو بالسعى لتنفيذ انقلاب فى الثامن من يناير الماضى، وقال إن بولسونارو كان هو العقل المدبر للهجوم على مبان حكومية فى برازيليا، مشيرا إلى أنه شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته.
وأوضح الرئيس البرازيلي أنهم أرادوا إثارة هذه الفوضى فى الأول من يناير لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس.
يذكر أنه اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو غاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني المتطرف خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2022، القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا واقدموا على تخريبها.
وكان تقدم بولسونارو بطلب للحصول على تأشيرة سياحية لمدة ستة أشهر للإقامة في الولايات المتحدة، بعد فشله فى تأكيد تأشيرته بسبب اتهامه بعدد من القضايا، بحسبما أكدت شركة المحاماة AG Immigration.
وقالت صحيفة "جلوبو" البرازيلية إنه تم تقديم الطلب يوم الجمعة، 27 يناير، ويأتى ذلك وسط تقارير تفيد بأن الرئيس السابق وصل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة A-1 ، والتي تُمنح للرؤساء وهي صالحة فقط أثناء وجودهم بشكل مؤقت فى البلاد، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت تأكيد حالة تأشيرة بولسونارو بسبب اتهامه فى عدد من القضايا منها مسئولية هجمات 8 يناير، ولذلك فإنه يلجأ الآن للحصول على تأشيرة سياحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة