يتعرض الكثيرون للضغط النفسي والعصبي الناتج عن ضغط العمل أو المنزل أو بعض الذكريات السيئة والمؤلمة المتراكمة بداخل كل شخص يشعر بألم نفسي، وهذا ما يجعله يبحث عن طبيب نفسي ذو ثقة، خاصة بعد استنفاذ كل الطرق لكي يشعر بالراحة النفسي، وحتى يستطيع التحدث معه دون قلق خاصة لو لم يكن لديه صديق مقرب يشاركه حزنه ومخاوفه، كما أوضحت الدكتورة سلمى أحمد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع" أن الألم النفسي لا يتطلب اختيار دكتور نفسي فحسب، ولكن يجب علينا التركيز في عدة نقاط قبل الذهاب له.
وأكدت إنه يجب العلم إن هناك فرق بين الاستشاري النفسي والاخصائي النفسي، حيث أن الأول درس في كلية الطب وتخصص في علاج الأمراض النفسية وعنده الصلاحية العلاجية لوصف دواء إذا لزم الامر، أما الاخصائي فهو دارس لعلم النفس ويعتمد في علاجه على مساعدة المريض في حل المشكلة بإحدى نظريات التحليل النفسي.
معاير اختيار الطبيب النفسي المعالج:
وأضافت استشاري الطب النفسي أن هناك معاير لاختيار الطبيب النفسي المعالج التي يجب مراعاتها من جانب الشخص الذي يود الذهاب لطبيب والتي يجب أن تتوافر فيه كما يلي:
- يفضل اختيار الطبيب الذي لديه تاريخ طويل من الخبرة فى العلاج النفسي، وأن يكون لديه شهادات خبرة موثقة.
- تأكد من سمعة الطبيب وأن سجله خالٍ من أي شكاوى أو ادعاءات بعدم الامتثال لأخلاقيات المهنة أو سوء السلوك، سواء كان ذلك يتعلق بالكشف عن أسرار المريض أو استغلالها.
- التأكد من توفيره الجو المناسب للحديث في عيادته أو عبر أي وسيلة مما يزيد الشعور بالأمان أثناء جلسة العلاج للمريض.
- من الأهمية بمكان فهم مدة الجلسة التي تقابل فيها الطبيب ومقدار الاستماع الذي يقدمه، بالإضافة إلى اهتمامه بسماع مشاكلك النفسية، فكلما زاد مقدار الاستماع، كان أكثر كفاءة أو معرفة.
الطب النفسي
العلاج النفسي
جلسة علاج