أكد مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، خلال لقائه محافظ حلب حسين دياب، أهمية تحديد الأولويات لمعالجة الآثار الناجمة عن الزلزال، مع وجود جهود دولية واسعة؛ للمساهمة في العمل الإنساني.
وأشار جريفيث إلى أن خطة الأمم المتحدة الحالية هي تقديم المساعدة في سوريا وسنبدأ بزيادة المعدات والآليات، مضيفا أن المدة المتوقعة لإكمال جهود الإغاثة والمساعدة والاستجابة الإنسانية هي ثلاثة أشهر، والأهم هو إنقاذ المواطنين في حلب، وإيواء المتضررين ودعم المدارس وزيادة المواد الغذائية.
بدوره، أشار دياب إلى ضرورة رفع العقوبات عن الشعب السوري وتقديم الدعم والمساندة لمعالجة الواقع الكارثي الذي خلفه الزلزال، موضحا أن أولويات العمل هي إنجاز عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض وتأمين وتأهيل مراكز إيواء في صالات جماعية ومساكن مسبقة الصنع، وتجهيز مساكن ملائمة للإقامة المؤقتة خدميا وصحيا.
وكان قد وصل جريفيث إلى مدينة حلب للاطلاع على حجم الدمار الذي أصاب المدينة جراء الزلزال.