شهدت مدينة نيويورك مستويات قياسية من الجرائم التي يدان مرتكبيها بتهم جنائية العام الماضي، ووصفت الشرطة شوارع المدينة بالـ"اكثر بؤسا" مما كانت عليه منذ اكثر من 15 عام.
وفقا لصحيفة نيويورك بوست، تم الإبلاغ عن أكثر من 170 الف جناية العام الماضي - وهو أكبر عدد منذ عام 2006 ، عندما بدأت شرطة نيويورك لأول مرة في إتاحة مثل هذه الإحصائيات للجمهور.
وأظهرت البيانات، رقماً قياسياً بلغ 172 ألف و852 جناية تم الإبلاغ عنها في عام 2022. وهذا يمثل زيادة بنسبة 20.4% عن عام 2021
قال كريس هيرمان ، المشرف السابق في شرطة نيويورك: "ليس من المفترض أن تنمو الأشياء في مدينة كبيرة بهذا القدر أو تنخفض كثيرًا في غضون عام واحد الذي نراه يحدث مرة واحدة في العمر".
وفقا للتقرير حصيلة العام الماضي مدفوعة بارتفاع عدد الجرائم الكبرى، فضلاً عن الجنايات الأخرى غير المفصلة في تقرير Compstat الصادر عن شرطة نيويورك، بما في ذلك الأذى الإجرامي، والازدراء الجنائي ، والخنق ، وحيازة أسلحة خطيرة.
تسلط الأرقام الضوء على الجهود التي لا تزال قائمة للعمدة إريك آدامز وإدارة الشرطة ، الذين ركزوا الكثير من اهتمامهم على معالجة عنف السلاح وجرائم مترو الأنفاق العام الماضي.
في حين أن جرائم القتل انخفضت بشكل كبير - والتي نسبتها شرطة نيويورك إلى انخفاض في عمليات إطلاق النار - شهدت كل فئة أخرى من الجرائم الكبرى زيادة، مع انتهاء عام 2022 بـ126 الف و588 جريمة خطيرة ، بزيادة قدرها 22.4 % عن العام السابق
وقال هيرمان إن العديد من الجرائم التي تبدو بسيطة يمكن أن تكون في كثير من الأحيان "مقدمة" لجرائم أكثر خطورة، واضاف: "إن جنحة الاعتداء تصبح جناية تصبح إطلاق نار بالعنف الأسري"، مضيفًا أن العنف المنزلي تاريخيًا وفقًا لثلث جرائم القتل في المدن.
