قال أمين سلام وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، إن مصر لديها تنوع اقتصادي وإنتاجي وتطور تكنولوجي يدعم عملية التحول الاقتصادي وتجاوز الأزمات، مشيرا إلى ما يحققه رجال الأعمال اللبنانيون في مصر على مختلف الانشطة الاقتصادية وهو مؤشر يؤكد أن اللبناني ناجح في دول الاغتراب لأن السياسات لم توفر النجاح للبناني في بلده، داعيا إلى تعزيز دور منظمات الأعمال في زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري خاصة في مصر.
وقال الوزير، إن لبنان تعمل على إتمام اتفاق مع صندوق النقد الدولي للمساعدة في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان خلال الفترة الأخيرة.
وجاء ذلك خلال كلمة الوزير اللبناني في اللقاء الذي نظمته الجمعية بحضور المسئولين ورجال الأعمال اللبنانيين والمصريين.
وقال: لبنان تستورد 95٪ مما تستهلكه مما يحتم ضرورة تغيير السياسات وفتح الباب للجميع للمساعدة في مواجهة أكبر واضخم التحديات في تاريخ لبنان الحديث
وأكد أن أبناء لبنان لديهم الرغبة الصادقة في مساعدة بلدهم في البرازيل وفي مصر وفي كل مكان فالجميع في دول الاغتراب يؤكد على حبه وإيمانه بلبنان لكن ينقصهم امرين الثقة والاطمئنان.
ومن جانبه قال فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس الإدارة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الجمعية على مدى أكثر من 30 عاما تعمل على دعم ومساندة العلاقات بين مصر ولبنان بالتعاون مع السفارة اللبنانية في القاهرة وسفارة مصر في بيروت وكل شركائنا من الأشقاء في مصر ولبنان وهو دور وطني للقطاع الخاص في البلدين نعتز به ونحرص عليه في كل الظروف.
وقال حدرج: بالطبع ما يمر به لبنان من أزمة له تأثير على مجهوداتنا في زيادة الاستثمارات المشتركة وزيادة التبادل التجاري إلا أننا على يقين بأن لبنان ستعود أقوى مما كانت عليه على الرغم من قسوة الأزمة العالمية والتي مما لا شك تأثرنا بها وذلك في محيطنا العربي والدولي وستعود لبنان الي سابق عهدها منارة الشرق وقبلة التجارة والاعمال والاستثمار
أضاف: أن الأمل في المستقبل وانطلاقا من حبنا المتأصل في القلب نحو بلدينا مصر ولبنان يدفعنا إلى الاستمرار في العمل وتبادل الزيارات والاستماع إلى الآراء والأفكار التي من الممكن أن تغير الواقع إلى ظروف ومناخ أفضل واترك الكلمة لمعالي الوزير للتعرف على رؤيته حول ما يفكر فيه المسؤولين اللبنانيين ورويتهم للمستقبل وكيفية الخروج من الأزمة التي يمر بها وفرص وآفاق للتعاون بين القطاع الخاص والدولة في مصر ولبنان بالاضافة الي اتاحة الفرصة بشكل اكبر للمغتربين اللبنانيين وتحفيزهم للمشاركة في صنع القرار والمساعدة لحل الازمة الاقتصادية .