أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الزلزال المزدوج جنوبي البلاد إلى 31 ألفا و974 شخص، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى.
وكانت قد أعلنت الحكومة العراقية، توجيه القوة الجوية طائرتى إغاثة إلى مدينة غازى عنتاب التركية، فيما تبنى البرلمان الكورى الجنوبى قرارا ا يحث على اتخاذ تدابير سريعة لدعم تركيا وسوريا.
ففي بغداد، أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي اليوم، عن توجه طائرتين محملتين بالمواد الاغاثية إلى مدينة غازي عنتاب التركية.
وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد - في تصريح وفقا لوكالة الانباء العراقية (واع) - إنه ستنطلق طائرتان للقوة للجوية العراقية متوجهتان الى مدينة غازي عنتاب التركية"، لافتا إلى أن الطائرتين على متنهما اطنان من المواد الاغاثية المتنوعة، موضحا أن الرحلتين تأتيان ضمن الجسر الجوي الذي وجه بانشائه رئيس الوزراء العراقي لاغاثة الشعبين السوري والتركي.
يذكر أن العراق أرسل - في وقت سابق - عدداً من المواد الإغاثية إلى سوريا وتركيا، فيما يواصل الفريق التخصصي إنقاذ ضحايا الزلزال في تركيا.
وفي سول، تبنت الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية، اليوم قرارا يحث على اتخاذ تدابير سريعة لدعم تركيا وسوريا، وتمت إجازة القرار في الجلسة الكاملة للجمعية بتأييد 228 من أصل 229 نائبا، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن القرار يركز على دعم عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في البلدين وتوفير تدابير السلامة للمهاجرين والطلاب والمسافرين الكوريين هناك. كما يدعو إلى الحداد على الضحايا ومواساة أسرهم، كما وافق المشرعون على التبرع بنسبة 3% من رواتبهم لدعم ضحايا الزلزال.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أمر الرئيس الكوري يون سيوك-يول الحكومة بتعبئة جميع الموارد المتاحة لتأمين الحد الأقصى من إمدادات الإغاثة لتركيا التي ضربها الزلزال، كما أرسلت سول فريق إغاثة من الكوارث إلى تركيا، وقد أنقذ ثمانية أشخاص هناك.
من جانب أخر غادرت طائرة صينية على متنها إمدادات إنسانية إلى سوريا لمساعدة المتضررين من الزلزال اليوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي -وفقا لوكالة الأنباء الصينية- أن الطائرة التي تحمل على متنها إمدادات الإغاثة غادرت مدينة نانجينغ، حاضرة مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين، إلى دمشق يوم 15 فبراير، وتضم حوالي 30 ألف مجموعة للإسعافات الأولية و10 آلاف معطف قطني و300 خيمة قطنية و20 ألف بطانية و70 ألف حفاضة للبالغين، فضلا عن معدات طبية للطوارئ مثل أجهزة التنفس الاصطناعي وآلات التخدير ومولدات الأكسجين ومصابيح LED للعمليات الجراحية.
وفى سياق متصل، وصلت ست طائرات إغاثية تقل مساعدات طبية وغذائية وإنسانية إلى مطار حلب الدولي، للمتضررين من الزلزال في سوريا، من بينها أول طائرة سعودية.
وقال مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية فالح السبيعي - في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية - "نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المصاب الجلل"، مبيناً أن الطائرة التي جرى تسييرها لسوريا تحمل 35 طناً من المساعدات الإغاثية وتضم مواد غذائية وطبية وخيماً، وهي الأولى ضمن سلسلة طائرات، حيث ستصل طائرة يوم غد، وثالثة بعد غد، وإن كانت هناك حاجة سيتم إرسال طائرات أخرى.
وأشار السبيعي إلى أن بلاده وجهت بمساعدة المتضررين من الزلزال في جميع المناطق السورية، مؤكدا أنها لن تتوقف عن دعم الشعب السوري وهي جاهزة لتقديم أي عون في المستقبل.
كما وصلت أربع طائرات مساعدات إماراتية إلى مطاري دمشق الدولي واللاذقية محملة بمواد إغاثية لمتضرري الزلزال بسوريا، حيث وصلت الأولى إلى مطار دمشق الدولي محملة بـ27 طناً من المواد الغذائية للمتضررين من الزلزال، فيما وصلت الطائرة الثانية إلى مطار اللاذقية الدولي اليوم تحمل على متنها 26 طناً من المساعدات الإغاثية والغذائية، للأهالي المتضررين جراء الزلزال بسوريا.
وأوضح مدير مطار اللاذقية المهندس زياد الطويل - في تصريح - أن الطائرة الإماراتية الإغاثية هي الثامنة التي تصل من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مطار اللاذقية، منذ أن ضرب الزلزال سورية، وتحمل على متنها 26 طناً من الخيم والمساعدات الغذائية، بهدف إعانة الأهالي المتضررة في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.
كما وصلت طائرتان إماراتيتان - مساء أمس - إلى مطار دمشق الدولي محملتان بمواد إغاثية ومعيشية للأهالي المتضررين من الزلزال، وبلغت حمولة الطائرة الأولى 104 أطنان بينما كانت الثانية تحمل 27 طناً من المواد الغذائية.
كما وصلت طائرة مساعدات إغاثية من منظمة اليونيسيف قادمة من كوبنهاجن في الدنمارك إلى مطار دمشق الدولي لدعم متضرري الزلزال.