أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن عدد الطلبات المقدمة للحصول على التراخيص طبقًا لقانون المحال العامة رقم 154 لسنة 2019 ، والذى بدأ العمل به فى ديسمبر الماضى فى 10 مراكز تكنولوجية موزعة على جميع المراكز والمدن وصل حتى الآن إلى 98 طلبا متنوعا.
وأضاف محافظ أسوان، فى بيان صحفى، أن هناك متابعة دورية لتنفيذ القانون ، بجانب الإجتماعات المكثفة مع مديرى مراكز التراخيص للوقوف على المعوقات التى تقابلهم فى تنفيذ القانون، لعرضها على الأمانة الفنية واللجنة العليا بوزارة التنمية المحلية، لبيان حلها على الفور لسرعة إنهاء إجراءات التراخيص التى يتقدم بها المواطنين.
وأشار اللواء أشرف عطية، إلى أن فلسفة قانون المحال العامة الجديد تقوم على إختصار الدورة المستندية والقضاء على البيروقراطية تسهيلاً على المواطنين، بهدف دمج الإقتصاد غير الرسمى في منظومة الإقتصاد الرسمى ليمارس المواطن نشاطه بصورة قانونية تحت مظلة الدولة بهدف المساهمة فى جهود التنمية ودفع عجلة الإقتصاد القومى وفتح مجالات جديدة للإستثمار.
وأوضح "عطية"، أن مراكز إصدار تراخيص المحلات بمجالس المدن والمراكز الإدارية تقدم خدمة التراخيص لـ 316 نشاط طبقًا للقانون من خلال منظومة المراكز التكنولوجية ، أو عبر بوابة خدمات المحليات ، لإتاحة تقديم طلبات الترخيص من خلال شبكة الإنترنت للحد من التزاحم بمراكز التراخيص حيث يتم تحديد الرسوم المقررة من خلال المنظومة بدون أى تدخل من العاملين بمراكز الإصدار المختلفة.
وتابع المحافظ، أنه تنفيذاً لتعليمات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية فقد تم إخضاع جميع العاملين بمراكز إصدار التراخيص لبرامج تدريبية مكثفة على المنظومة الجديدة قبل بدء العمل بها لتلقى طلبات تراخيص المحلات من أجل تقديم الخدمة للمواطنين بصورة ميسرة وسريعة بعيداً عن التعقيدات الروتينية وذلك من خلال التعامل مع جهة واحدة وفق معدل زمنى مناسب لا يتجاوز على أقصى تقدير 60 يوماً ، مع إلتزام المركز بإصدار الترخيص خلال شهر إذا كان طالب الترخيص مستوفياً للإشتراطات العامة والخاصة.
ولفت، إلى أن القانون الجديد إستحدث ولأول مرة نظام الترخيص بالإخطار، والذى يسمح للمواطن بالترخيص للأنشطة التى لا تمثل خطورة على الصحة والبيئة والسلامة والأمن ، كما وضع القانون آليات جديدة تمنح الحق للمحال المخالفة القائمة حالياً فى الحصول على تراخيص لحين الإنتهاء من تقنين أوضاعها وفقًا للقوانين الصادرة بهذا الشأن تحقيقًا لفلسفة القانون.