كشف الفنان محمد رمضان، لـ"اليوم السابع"، أنه كان يتمنى الظهور فى عصر المخرج الكبير صلاح أبو سيف لأنه مخرجه المفضل بما قدمه من أعمال عظيمة، فهو صاحب مدرسة وأسلوب مميز فى السينما المصرية.
وأضاف رمضان: دائما كنت أوجه السؤال لنفسى، ماذا لو كنت من هذا الجيل وأن أقف أمام كاميرا المخرج الراحل العظيم صلاح أبو سيف، فالواقعية التي كان يقدمها فى أفلامه جعلته مخرج قريب من الشعب.
المخرج الكبير صلاح أبو سيف من رواد السينما الواقعية، وكان يعمل بالمحلة الكبرى (بشركة المنسوجات) في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى والذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936، ليدرس السينما بفرنسا وإيطاليا، وحين عاد عمل بأستديو مصر لمدة كبيرة حتى أصبح مديرا لقسم المونتاج، وعمل مساعدا للمخرج كمال سليم في فيلم (العزيمة) من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له (هو دائما في قلبي) بطولة عماد حمدي وعقيلة راتب ودولت أبيض عام 1946، أخرج للسينما العراقية فيلم (القادسية) عام 1982، من أبرز أعماله أيضا ( البداية، حمام الملاطيلي، الزوجة الثانية، القاهرة 30).