أصبح لطائرة المغنى إلفيس بريسلى، الخاصة مالكًا جديدًا، إذ تم بيعها بعد أن ظلت الطائرة متوقفة في صحراء نيو مكسيكو لمدة 40 عامًا.
بريسيلا بريسلي، زوجة المغني السابقة ووالدة طفلته الوحيدة، الراحلة ليزا ماري بريسلي، كانت هناك أثناء عرض الطائرة للمزاد في مزاد ميكوم كيسيمي للسيارات في فلوريدا في 8 يناير، والذي كان من الممكن أن يكون الذكرى الـ 88 لميلاد ملك الروك أند رول، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
بيع الطائرة بمبلغ 260 ألف دولار
كان المبلغ الافتتاحي لعرض الطائرة للبيع، مقابل 100 ألف دولار، لكن العروض ارتفعت ببطء، حتى توقف المزاد على السعر 260 ألف دولار، وقدم المالك الجديد سعر الطائرة عبر الهاتف ولم يتم تحديد هويته.
الطائرة في الأصل تم شراؤها، ديسمبر 1976 مقابل 840 ألف دولار، أي أقل من عام قبل وفاة إلفيس في أغسطس 1977، وكانت واحدة من عدة طائرات خاصة يمتلكها ألفيس.
قمرة القيادة بالطائرة متهالكة
تعرض الجزء الخارجي للطائرة الحمراء والبيضاء لعوامل الجو، بعد حوالي أربعة عقود من الجلوس في شمس الصحراء، وكانت قمرة القيادة متهالكة، لكن منطقة الركاب بدت وكأنها جديدة.
يتميز الداخل بمقاعد وأرائك مغطاة بنسيج أحمر مخملي وسجادة حمراء على الأرض والجدران، وتضمنت عناصر التصميم الأخرى زخارف ذهبية، بما في ذلك منافض السجائر.
تضم الطائرة، تسعة مقاعد، مرحاضًا كبيرًا وصالة أو مطبخًا به موزع مشروبات وفرن ميكروويف.
الطائرة متهالكة
الطائرة من الداخل
الفنان الراحل ألفيس بريسلى
تهالك قمرة القيادة
طائرة ألفيس بريسلى