نجحت كاميلا في تفادي نزاع دولي محتمل من خلال اختيار تاج لا يحتوي على ماسة Koh-i-Noor ، فحسب ما نشر موقع الديلي ميل هناك نزاع حاد حول ملكية الجوهرة التي يبلغ وزنها 105 قراريط ، حيث تدعي الهند من بين عدة دول أنها المالك الأصلى لهذه الجوهرة .
كاميلا تتخلي عن التاج في حفل التتويج
أكد قصر باكنجهام أمس أن الملكة سترتدي تاج الملكة ماري في حفل التتويج في مايو، والذي تم تكليفه وارتداؤه من قبل قرينة الملك جورج الخامس في حفل تتويجه عام 1911.
وحسب التقرير، فإنها المرة الأولى منذ القرن الثامن عشر التي يُعاد فيها استخدام التاج لتتويج القرينة، وقال القصر إن اختيار كوين ماري كان في "مصلحة الاستدامة والكفاءة".
وكان التاج يحتوي في الأصل على جوهرة Koh-i-Noor ، ولكن تم نقلها لاحقًا إلى التاج الذي صنع للملكة إليزابيث الملكة الأم لتتويجها في حفل جورج السادس في عام 1937.
لا يعني ذلك انها الكوهينور الأصلية ، لكنها نسخة طبق الأصل من الكريستال الكوارتز التي تم استخدامها لتحل محلها .
كاميلا تختار ارتداء تاج الملكة مارى فى حفل التتويج مايو المقبل
وكان حساب العائلة المالكة البريطانية، عبر موقع "تويتر"، قد كشف عن إزالة تاج الملكة مارى من العرض فى برج لندن لأعمال التعديل قبل حفل تتويج الملك تشارلز، والملكة القرينة كاميلا، يوم السبت 6 مايو 2023، حيث سيتم استخدام تاج الملكة مارى لتتويج الملكة القرينة فى وستمنستر أبى.
كاميلا تختار تاج الملكة مارى فى التتويج
يعد اختيار تاج الملكة مارى، من قبل الملكة كاميلا، أول مرة فى التاريخ الحديث يتم فيها استخدام تاج قديم لتتويج ملكة قرينة، بدلاً من إنشاء تاج جديد، من أجل الاستدامة والكفاءة، وسيتم إجراء بعض التغييرات والإضافات الطفيفة من قبلCrown Jeweller ، تماشياً مع التقليد القديم المتمثل فى إدخال مجوهرات فريدة من نوعها لهذه المناسبة، ما يعكس الأسلوب الفردى للملكة القرينة.
ستُحيى هذه التغييرات على وجه الخصوص ذكرى جلالة الملكة إليزابيث الثانية، حيث سيتم إعادة تعيين التاج بأحجار الماس Cullinan III و IV و V، وكان الماس جزءًا من مجموعة المجوهرات الشخصية للملكة إليزابيث الثانية، لسنوات عديدة، وغالبًا ما كانت ترتديه الملكة الراحلة كدبابيس.
وتم ترصيع ماسات كولينان فى تاج الملكة مارى فى مناسبات سابقة، مثل التعديلات فى التاج لتتويج عام 1911، وتم إدخال Cullinan V عندما تم ارتداء التاج كدائرة ملكية فى تتويج الملك جورج السادس فى عام 1937.
تعديلات تاج الملكة مارى
بالإضافة إلى ذلك، ستتم إزالة أربعة من أقواس التاج الثمانية القابلة للفصل لخلق انطباع مختلف عما كانت عليه عندما كانت الملكة مارى ترتدى التاج فى حفل تتويج عام 1911.
فيما عاد تاج سانت إدوارد، الذى سيتم استخدامه لتتويج الملك تشارلز، إلى العرض العام الآن فى برج لندن بعد الانتهاء من أعمال التعديل، وصُنع تاج الملكة مارى من قبل Garrard's لتتويج عام 1911 بتكليف من الملكة مارى ، قرينة الملك جورج الخامس.
