قال فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، إن المواطن اللبناني مهما كان انتماؤه الديني فهو يطالب بتحقيق فكرة المواطنة، ولذلك فالدستور اللبناني لا ينص على أي عمل طائفي أبدا.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «حتى أن مناصب رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومة ورؤساء المجلس النيابي لا يوجد نص لهم في الدستور، وأيضا لا يوجد موقع في الدولة حكر على طائفة، ولكن على أرض الواقع هذا لا يحدث، وما يحدث هو مخالفة حقيقية للدستور».
وتابع: «عندما أقر الدستور عام 1989 بعد التعديل أصبح ميشال عون هو المسيطر بعد أن كلفه أمين الجميل بتشكيل الحكومة العسكرية، وكان من المفترض أن تكون من 6 أعضاء أستقال منها 3 أعضاء مسلمون، وبقي 3 أعضاء مسيحيين، وبالتالي أصبحت بتراء ولكنه استمر في موقعه، وبدلا من أن يتصرف بحكمه وتبصر لأن الهدف الأساسي من أن تكون حكومة عسكرية آنذاك أن يعجل في عملية انتخاب رئيس جمهورية، فقد كان يطمع في أن يكون رئيسا للجمهورية، وبالتالي تصرف على هذا الأساس، وحال دون أن يسهل عملية انتخاب رئيس جمهورية».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة