اشتهرت فى فترة الثمانيات ومثلت مع كبار النجوم، والبعض أطلق عليها شبيهة وردة الجزائرية، وبعد أن كانت أخبارها تملأ صفحات الفن تصدر اسمها فى عام 2007 صفحات الحوادث، وكانت أشهر اغانيها "نص كلامك كدب" .
يمر اليوم 15 فبراير ذكرى وفاة فاتن فريد عام 2007 حيث لفظت أنفاسها داخل مستشفي الهرم، بعدما تلقت عدة طعنات بالسكين في صدرها وبطنها، على يد ياسر علي عبدالله البالغ من العمر وقتها 25 عاما، والذي كان يعمل موظفا في محطة بنزين يملكها زوج فاتن فريد.
وكان سبب مقتل فاتن فريد وفقًا للتحريات وبعد القبض على المتهم، هو خلاف بين ياسر عبدالله وزوج الراحلة بعدما طرده من العمل، فذهب إلى منزله كي يترجاه للعودة فلم يجده ووجد فاتن وقال لها إنه يرغب في العودة للعمل، لكن الحوار انتهى بمشادة حتى دفعته أرضًا، وهو ماجعله يستشيط غضبًا.
ووجد الجاني سكينًا ملقاه بصالة الشقة أخذها وسدد طعنة نافذة بالبطن، أخرجت أحشاء الراحلة وسدد طعنة نافذة بالصدر، وحضرت ابنتها التي كانت تسكن بجوارها على صوت الصرخات، وقالت لها "ياسر قتلني"، ثم راحت في غيبوبة ولفظت أنفاسها في المستشفى.
وقال المتهم في اعترفاته "لم أقصد قتل المطربة فاتن فريد فهي كانت إنسانة طيبة ولها مواقف كثيرة معي وقفت من خلالها بجواري".
أضاف: كنت أعمل عند زوج المطربة في محطة الوقود التي يمتلكها بشارع فيصل بعد حصولي علي دبلوم الزراعة من بلدتنا ببني سويف، ولم أتأخر عن خدمته في يوم من الأيام، حيث كنت أسعي لإرضائه لأنه والحق يقال وقف بجواري كثيراً ولم يخذلني في طلب.
استطرد القاتل: تزوج صاحب محطة تمويل من المطربة فاتن فريد، وكانت أول مرة أشاهدها فيها عندما أرسلني زوجها بطلبات لها.. وأتذكر يومها أنني طلبت منها إهدائي شريطاً من أعمالها وفعلاً أعطتني شريطها الشهير "نص كلامك كدب"، وبدأت أتردد عليها كل يوم لتوصيل الطلبات لها وكانت سعادتي لا توصف عندما أسمع صوتها، فأنا من المعجبين بصوتها وآدائها.
وذكر القاتل: حدثت بعض المشاكل في منزل أسرتي ببني سويف، ما جعلني أسافر وأنقطع عن العمل 4 أيام، وفوجئت بالحاج يستغني عن خدماتي، وقدمت له اعتذاري وأعادني للعمل مرة أخري، ولم أمكث سوي أسبوع في العمل تغيبت خلاله يوماً واحداً وطردني مرة أخري توسلت إليه أن يعيدني لكن أصم أذنيه وطردني، وأصدرت محكمة جنايات الجيزة وقتها حكما على المتهم بالسجن المؤبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة