فيسبوك يخبر مستخدميه..لماذا يشاهدون هذه الإعلانات؟

الأربعاء، 15 فبراير 2023 08:00 م
فيسبوك يخبر مستخدميه..لماذا يشاهدون هذه الإعلانات؟ فيس بوك - صورة أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطلق ميتا إصدار محدث من "لماذا أشاهد هذا الإعلان؟" أداة توفر معلومات للأشخاص حول سبب رؤيتهم لبعض الإعلانات على فيسبوك، يهدف التحديث إلى إعلام الأشخاص بكيفية استخدام الشركة لنماذج التعلم الآلي لعرض إعلانات المستخدمين.
 
وقالت ميتا إن المستخدمين سيتمكنون من الوصول إلى "لماذا أشاهد هذا الإعلان؟" أداة على فيسبوك والاطلاع على المعلومات الملخصة في موضوعات حول كيفية نشاطهم داخل وخارج تقنياته.
 
وتتضمن هذه الأنشطة الإعجاب بمنشور على صفحة صديق على فيسبوك أو التفاعل مع موقع رياضي. 
 
قد تفيد هذه الأنشطة في نماذج التعلم الآلي التي تستخدمها ميتا لتشكيل الإعلانات وتقديمها.
 
وأوضحت الشركة: "لقد عملنا عن كثب مع خبراء الخصوصية الخارجيين وأصحاب المصلحة السياسيين من جميع أنحاء العالم للحصول على مدخلات حول تغييرات الشفافية التي يريدون رؤيتها في نظام الإعلانات لدينا."
 
 قال بيدرو بافون، المدير العالمي للإعلانات وخصوصية تحقيق الدخل، بمنشور مدونة، إن الإجابة المتسقة هى أنه يجب علينا زيادة شفافيتنا حول كيفية مساهمة نماذج التعلم الآلي لدينا في الإعلانات التي يشاهدها الأشخاص على خدماتنا.
 

لماذا مشاركة المعلومات مع المستخدمين؟

وأضافت الشركة أنه من خلال إعلام المستخدمين بكيفية عمل نماذج التعلم الآلي لتقديم الإعلانات، فإنها تهدف إلى "مساعدة الأشخاص على الشعور بمزيد من الأمان وزيادة مساءلتنا"
 
أضاف ميتا: "التغييرات التي نجريها على" لماذا أرى هذا الإعلان؟ " تعكس التعليقات التي تلقيناها وهي مصممة لتزويد الأشخاص بمعلومات واضحة حول نماذج التعلم الآلي التي تساعد في تحديد الإعلانات التي يشاهدونها ".
 
أين يمكن للمستخدمين العثور على "لماذا أشاهد هذا الإعلان؟"
 
يمكن للمستخدمين الانتقال إلى أي إعلان يرونه في موجز فيسبوك الخاص بهم والنقر فوق قائمة النقاط الثلاث في الزاوية العلوية اليمنى. 
 
انتقل إلى "لماذا أشاهد هذا الإعلان" للحصول على شرح حول سبب رؤيتك لهذا الإعلان.
 
لاحظت الشركة التي يقودها مارك زوكربيرج أيضًا أن الإصدار المحدث من "لماذا أشاهد هذا الإعلان؟" يتم طرحه عالميًا على فيسبوك أولاً، ويخطط لتوسيعه إلى إنستجرام في المستقبل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة