أبرز موقع ديسكفر الأمريكى اكتشاف علماء الآثار مؤخرًا بردية مصرية قديمة يبلغ طولها حوالي 16 مترًا (52 قدمًا) من مقبرة في سقارة ، مصر وتم العثور على الكتابة التي يزيد عمرها عن 2000 عام داخل تابوت وتحتوي على جزء من كتاب الموتى المصري.
وأكمل الخبراء بالفعل العمل اللازم للحفاظ على ورق البردي ، ويقومون بترجمة الكتابة إلى العربية لفهم أفضل لما تعنيه ولماذا تم وضعها في تابوتها الخاص.
ما هو كتاب الموتى؟
كتاب الموتى المصري القديم هو المصطلح الحديث لوصف مجموعة من التعاويذ الجنائزية المصرية التي تهدف إلى إرشاد المتوفى حديثًا إلى الحياة الآخرة ليتحدوا مع أوزوريس ، إله الموتى المصري.
وتطور مفهوم كتاب الموتى في البداية من تعاويذ وجدت منقوشة على توابيت وأشياء أخرى حوالي عام 1650 قبل الميلاد ومع مرور الوقت ، وانتقال مصر القديمة بين الممالك ، بدأ الكتبة بكتابة أجزاء من كتاب الموتى على لفائف البردي.
وفي حين تم اكتشاف الكثير من مخطوطات كتاب الموتى الأخرى وهي موجودة حاليًا في المتاحف في جميع أنحاء العالم ، فإن هذا الاكتشاف الأخير يمكن أن يكشف المزيد عن الممارسات الجنائزية المصرية.
بالإضافة إلى ذلك وفقًا لبيان مترجم صدر في 16 يناير 2023 ، فإن البردية التي يبلغ طولها 52 قدمًا هي أول كتابة كاملة الطول يتم استردادها من سقارة منذ ما يقرب من 100 عام.
ومع ذلك تم العثور مؤخرًا على برديات جزئية أخرى في موقع سقارة ، بما في ذلك واحدة في العام الماضي فقط عندما اكتشف علماء الآثار لفيفة طولها 13 قدمًا تحتوي على أجزاء من كتاب الموتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة