بعد مرور 9 أيام على زلزال شرق المتوسط الذي ضرب تركيا وسوريا، أوضحت إحصائيات رسمية أن 13 منطقة شملت الولايات الجنوبية في تركيا ومدن الشمال السوري، كانت هي أكثر المناطق المتضررة من حيث الخسائر البشرية والبنية التحتية.
وحتى الآن، تم رصد وفاة 41 ألفا وإصابة 100 ألف في كل من تركيا وسوريا، بينما لا يزال هناك ضحايا تحت أنقاض المباني المهدمة في الزلزال الذي وقع 6 فبراير الجاري، بقوة 7.8 على مقياس ريختر.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز. عربية"، ترصد الاحصائيات 13 منطقة هي أكثر المناطق المتضررة في تركيا وسوريا، وهي: غازي عنتاب، وهاتاي، وشانلي أورفا، ومالاطية، وأديمان، وكليس، وعثمانية، وأضنة، وديار بكر.
وفي سوريا أكثر المحافظات تضررا: حلب، وإدلب، وحماة، واللاذقية.
وإلى جانب الخسائر البشرية، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية دمارا كبيرا في المناطق المذكورة، مثل تصدع مئات المباني، وخروج محطات كهرباء ومياه عن العمل.
ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المتضررين من الزلزال نحو 26 مليون شخص، مع توقعات بزيادة هذا الرقم.
والحصيلة الأكبر من الخسائر بكل أنواعها، حسب المنظمة، في تركيا بسبب وجود مركز الزلزال بها.
ومن الخسائر التي رصدتها المنظمة انهيار 4 آلاف مبنى، وتصدع عدد مماثل، إلى جانب خروج الكثير من المستشفيات والبنى التحتية الصحية من الخدمة تماما في البلدين.
وفي سوريا وتركيا، فرضت السلطات إجراءات سريعة في المدن التي تضررت جراء الزلزال.
وقررت الحكومة السورية اعتبار "المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب مناطق منكوبة".
وحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فإن مركز الزلزال كان في محافظة غازي عنتاب التركية على عمق 24.1 كيلومتر.
وتبع الزلزال الأول العديد من الهزات الارتدادية، من بينها زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة