أقامت مديرية أمن الشرقية، احتفالية لعدد من أسر الشهداء لمشاركتهم الاحتفال بعيد الشرطة، حيث تم خلال الاحتفالية تكريم المتفوقين من أبناء الشهداء، كما تم تقديم التهنئة لأسر الشهداء بتلك المناسبة الوطنية التى تؤكد أن الشرطة المصرية كانت ومازالت تقدم التضحيات وتضرب أروع الأمثلة فى الدفاع عن الوطن لإرساء الأمن والأمان.
ومن جانبهم، أعرب أسر الشهداء عن تقديرهم واعتزازهم بتلك الاحتفالية التى تؤكد حرص وزارة الداخلية على تكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك فى ضوء الاحتفال بعيد الشرطة الــ 71، تخليداً لذكرى معركة الإسماعيلية التى ستظل رمزاً للفخر والنضال فى تاريخ الشرطة المصرية وشاهداً على بطولة وتضحيات رجالها البواسل الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة وفى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل مع أسر شهداء الشرطة تقديراً وعرفناً بما قدمه ذويهم من أجل حفظ أمن وإستقرار الوطن.
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.