أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لأول قناة وثائقية، ستكون لها إسهاماتها الواضحة لمجابهة محاولات طمس الهوية العربية، وفوضى الانفتاح التكنولوجى، وستعيد التوازن للمشهد الإعلامى المصرى والعربى، كاشفا أن إعلام الشركة المتحدة تمكن من ملء الفراغ الذى جاء نتيجة انعدام ثقة الجمهور فى الكثير من القنوات الفضائية، وهو ما جعل هناك شبه فراغ كامل.
وتابع النائب تامر عبدالقادر: إطلاق القناة يمثل الخطوة الجادة التى تحمل بين طياتها إضافة مهمة وقوية للإعلام الوطنى، وستكون القناة ترجمة، ودلالة حقيقية للإعلام الدولى على أن الإعلام المصرى لا يزال قادرًا على التطوير والإبداع والريادة الكاملة، والتأكيد على أنه منافس شرس لإعلام الغرب الذى بدأ يستوعب قيمة ما يحدث من تغييرات حقيقية فى القطر المصرى، وتأكدت لديه بالواقع أن حربه الناعمة لم تعد سهلة مع الدولة المصرية مثلما كان يتصورها.
وأوضح «عبدالقادر»، أنه سيكون للقناة الجديدة دورها فى جذب المشاهدين والمتابعين، من خلال امتداد البث وصولًا إلى السوشيال ميديا لتوسعة جمهور المشاهدين للقناة التى يتوقع لها الجميع أن تكون بداية انطلاقها قوية جدًا، لافتا إلى أن إطلاق القناة يمثل خطوة جديدة وجادة نحو الإعلام الشامل.
وكشف «عبدالقادر»، أن القناة الجديدة ستكون لها إسهاماتها الكبرى والواضحة فى ضبط المحتوى الإعلامى، لإنهاء حالة الفوضى التى كان يراها المنافس ضعفا.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالاستراتيجية الإعلامية للشركة المتحدة، مؤكدا أنها استطاعت فى زمن قياسى أن تعيد العصر الذهبى للإعلام المصرى، وتؤكد رسالتها الوطنية فى الحفاظ على المجتمع المصرى من محاولات التشويه.
ولفت إلى أنه يمكن الآن لأكبر عدد من المشاهدين رؤية الأفلام الوثائقية بالرؤية الإعلامية الاحترافية التى تحترم معايير ومحددات التوثيق، لتصل رسالتها الواضحة للمتلقى لتكوين انطباع ورؤية واضحة دون تشتت، لافتا إلى أن للأفلام الوثائقية أهمية كبرى فى الحفاظ على التاريخ، ورصد الواقع، بالإضافة إلى أنها تكون قادرة على تكوين الوعى المجتمعى، لما لها من مواصفات إعلامية خاصة عن باقى المواد الإعلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة