وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش "إن المنظمة الأممية سارعت فور وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، بتخصيص 50 مليون دولار لجهود الإغاثة عبر الصندوق المركزى للاستجابة للطوارئ".

وأضاف أن جهود الاستجابة في سوريا تضم منظومة الأمم المتحدة بأسرها وشركاءها الإنسانيين، وأنها تساعد في تأمين الإغاثة التي تمس الحاجة إليها والمنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية، لنحو 5 ملايين سوري.. مؤكدا أن أكثر السبل فعالية للوقوف إلى جانب الناس في الوقت الراهن، هو توفير التمويل الطارئ.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة "إن المساعدات المنقذة للحياة لم تصل بالسرعة والنطاق الضروريين"، مشيرا إلى أن الكارثة واحدة من أكبر الكوارث في الذاكرة الحديثة"، موضحا أن الملايين يكافحون للبقاء على قيد الحياة بعد أسبوع من الزلازل المدمرة، وهم مشردون يعيشون في درجات حرارة متجمدة.

وشدد على أن الأمم المتحدة تفعل كل ما يمكن، موجها رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي، قال فيها "المعاناة الإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية الهائلة، يجب ألا تتفاقم بسبب عوائق من صنع البشر مثل صعوبة الوصول الإنساني ونقص التمويل والإمدادات. يتعين ضمان مرور المساعدات من كل الجهات إلى جميع الجهات عبر كل الطرق بدون أي قيود".

وحث جوتيريش الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وجميع الجهات على تمويل جهود الإغاثة بشكل كامل وبدون تأخير، ومساعدة ملايين الأطفال والنساء والرجال الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب كارثة الزلزال.