"أنا ورثت المهنة أبا عن جد فى والدى وأشقائه كانوا جميعا يعملون فى تصليح السجاد الإيرانى وزبائنهم من نجوم الفن والصحافة كثيرين وتعلمت منهم كيفية التعامل مع هذه الطبقات الراقية قبل أساسيات المهنة التى أصبحت من التراث بسبب عدم وجود شباب يتعلمونها وهى فى طريقها للإنقراض "بتلك الكلمات بدأ عصام يروى لنا تفاصيل حكايته مع مهنة صيانة وتصليح السجاجيد.
وقال عصام السيسى لـ "اليوم السابع" بدأت حياتى فى مهنة تصليح السجاد الإيراني من 40 سنة وتعلمتها من والدي الذي كان يعمل في هذا المجال وخلصت دراستي ووقفت معه فى المكان الذى كان معظم زبائنه من النجوم فوالدي تعامل مع صحفيين كثيرين منهم محمد حسنين هيكل ومحمد التابعي ومن نجوم الفن كانت سعاد حسني ويسرا وليلى علوى.
وأضاف عصام هذه المهنة تعد من التراث وبها فن كبير لأننا نقوم بإعادة إحياء السجادة إلى رونقها وجمالها وكأنها جديدة وتلك السجاجيد قيمة وباهظة الثمن ولذلك أصحابها يتوارثوها ويحافظون عليها من التلف فيرسلوها لنا ونحن نقوم بدورنا فى تصليحها وتنظيفها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة