قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن النجاح الكبير لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة الحكومات بدبى، استطاع وأد محاولات إشعال فتنة بين دول الخليج ومصر، عندما تحدث بوضوح عن الدور العربى ووقوف الأشقاء إلى جانب مصر بعد 2012 قائلا: لولا وقوف الأشقاء العرب بجوار مصر، لم تكن لتقف الدولة على قدميها مرة أخرى، وكل الشكر للأشقاء والحكومات العربية على دورهم تجاه مصر، والشعوب العربية عليها عدم الالتفات للشائعات التي تحاول هدم العلاقات بين الأشقاء العرب.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن أعداء دول الخليج هم أعداء مصر، وهم يسعون بكل السبل والحيل الشيطانية إلى صناعة أزمات مفتعلة بين مصر وأشقائها من الدول العربية وخاصة دول الخليج لأنهم يعرفون أن قوة العرب فى اتحاد مصر وأشقائها وأن الضعف والهزيمة يلوحان فى الأفق فقط عندما – لا قدر الله- ينجح الأعداء فى شق الصف المصرى العربى، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس الصريح والراقى والمتوازن أدى إلى انقلاب سحر الفتنة على مروجى الشائعات وأشباح السوشيال ميديا، وأعادالعلاقات العربية المصرية إلى توهجها وازدهارها
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى اتسم بالصدق والشفافية كالعادة، واستطاع التعبير عن الحالة المصرية فى قمة الحكومات بدبى، باعتبارها ملهمة لكثير من الدول فى المنطقة وأفريقيا، التى تعرضت لانتكاسات كبيرة بسبب مشروع الفوضى الممنهجة سياسيا، وكيف يمكن أن تنهض مجددا من قلب الفوضى وأن تتحول إلى مسار طموح وناجح للتنمية، بعدما كان العالم كله يراهن على ضياع الدولة المصرية وعجزها عن النهوض قبل ثلاثين عاما على الأقل.
وأشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن استعراض الرئيس عبد الفتاح السيسي للحالة المصرية وكيفية الانتقال من الفوضى إلى التنمية الشاملة، وضع المتابعين فى قمة الحكومات بدبى والمشاهدين من كافة أنحاء العالم، أمام إنجازات كبيرة تقارب المعجزات ، على كافة الأصعدة بالتوازى، وكيف استطاعت الدولة المصرية وهى تعانى من الفوضى، والتي كلفتها نحو 450 مليار دولار، فضلا عن أعباء الزيادة السكانية التي بلغت 25 مليون نسمة، أن تحقق النجاح والنهوض على المستوى الاقتصادى والسياسى وأن تستعيد مكانتها ودورها الإقليمى بسرعة واقتدار
وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر بوضوح عن أهمية وحتمية الحفاظ على الدول ومؤسساتها، ودور الشعوب فى الحفاظ على دولها وأراضيها وسلامة مؤسساتها لأن البديل صعب للغاية وهو ضياع الدول والدولة التى تضيع أو يتم تدمير مؤسساتها أو تمزيقها مجتمعيا وجغرافيا يصعب عودتها إلى الوجود على ماكانت عليه قبل عقود طويلة، وهناك أمثلة واضحة أمام عيوننا فى الإقليم والمنطقة.