قالت صحيفة ذا هيل إن الكشف عن "برنامج تجسس صينى عالمى باستخدام المناطيد" قد قلب المحاولات الوليدة التى قام بها الرئيسان الأمريكى جو بايدن والصينى شى جين بينج لإدارة التوترات التى تهدد بالتصاعد إلى مواجهة وصراع.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوط الاتصال بين واشنطن وبكين لا يزال فى حالة تغير مستمر مع إرسال الولايات المتحدة مرارا طائرات مقاتلة لإسقاط أجسام طائرة مجهولة فوق أجوائها وأجواء كندا على مدار الأسبوع الماضى.
وقال تيم بيرجرين، رئيس الموظفين السابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب إنه سواء تم تسمية هذا بالمنافسة أو أى شىء أخر، فإن العلاقات الأمريكية الصينية فى الوقت الراهن فى حال سىئ فى كل أبعادها.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس بايدن كلمة اليوم، الخميس، بشأن ما تعرفه إدارته عن التهديد المتكرر من الصين، ورفض المسئولون الأمريكيون أسئلة عما إذا كان بايدن سيتحدث مع نظيره الصينى. وكان آخر حوار بين الرئيسين خلال لقائهما على هامش قمة العشرين فى نوفمبر الماضى.
وتقول ذا هيل إنه بالنسبة لواشنطن، فإن التهديد الأكثر إلحاحا هو دعم بكين الضمنى لحرب روسيا فى أوكرانيا وتهديداتها لتايوان. وترى الصين التزام إدارة بايدن بالدفاع عن تايوان، وإثارة احتمال استخدام القوات الأمريكية، على اعتبار أنه تجاوز للخط الأحمر الواضح لإقرار بكين لمصيرها.
وكان البيت الأبض قد شدد على أنه لا يسعى لصراع مع الصين، رغم اكتشاف منطاد التجسس. وقال المتحدث باسم الأمن القومى جون كيربى أن المنطاد لا يغير حقيقة أنهم راغبون فى تجنب الصراع مع الصين ولا يسعون لصراع معها.