قال الرئيس التونسى قيس سعيد إن "سيادة تونس تأتي فوق كل اعتبار، ولسنا تحت الاستعمار أو الانتداب أو الحماية فنحن دولة مستقلة ذات سيادة".
وأضاف: "نعلم جيدا ما تقوم به في ظل احترام كامل للقانون، نحن هنا مؤتمنون على حقوق وسيادة الشعب التونسي وسيادة الدولة التونسية ".
جاء ذلك خلال لقاء قيس سعيد مع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية مساء اليوم /الخميس/.
وتابع: "ستأتي الحقائق مدوية حتي يعرف الشعب التونسي ما دبر له خلال السنوات والعقود الماضية، إن هناك أكاذيب يعرفها الشعب التونسي الذي يعلم تقريبا كل شيء، الحقيقة ستأتي مدوية للتونسيين ليعرفوا من عبث بقوتهم وحاول ضرب السلم الأهلي".
وقال إنه في ظل العولمة التي يعرفها العالم ، فإن الحل لايكمن في الخضوع إلى الإملاءات التي تعد في حقيقتها مزيدا من تكريس التجويع وصنفا من أصناف الاستعمار، مشددا على أن الدولة قادرة على تشخيص أوضاعها والبحث في أسباب تردّيها، وعلى وضع الوصفات الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي تستجيب لمطالب الشعب التونسي.
وقال "لم نبعث ببرقيات أو ندلي بتصريحات تعبر عن انشغالنا بأوضاع الحقوق والحريات في عدد من العواصم التي تصدر منها البيانات، سيادتنا قبل كل اعتبار وفكرة الحرية استبطناها قبلهم بكثير، فلينظروا في تاريخهم قبل ان ينظروا في تاريخنا ولينظروا في واقعهم قبل أن يتحدثوا عن الأوضاع في تونس".