اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الخميس، مدينة طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء، قبل أن تتمركز فى الحى الشرقى، وسط أنباء عن تواجد قوة "مستعربين" فى المنطقة.
واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وسكان المدينة، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن يتم اعتقال شاب من بيت أسير مُحرر.
وفى وقت سابق، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد محمد كامل الجعبرى فى الخليل، جنوب الضفة المحتلة.
وأجبرت عشرات العائلات على إخلاء منازلها وأخرجت أفرادها منها بمن فيهم الاطفال والنساء لساعات، في البرد القارس.
يذكر أن الشهيد الجعبري، قد ارتقى برصاص قوات الاحتلال في 29 أكتوبر الماضي، قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين.
وكان أهالى مُخيم "شعفاط" فى القدس المحتلة، دعوا إلى إعلان العصيان المدنى اليوم الخميس، وإغلاق جميع الطرقات المؤدية للمخيم، رداً على الاعتداءات والقيود المشددة التى تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحقهم.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى واصلت فرض قيود مُشددة على المواطنين في المخيم الواقع شمال غرب القدس، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق الشعب الفلسطينين كما أعاقت قوات الاحتلال المُتمركزة على الحاجز وصول أهالي المخيم والمناطق المجاورة، خاصة الطلبة، إلى أماكن عملهم ومدارسهم.
واعتدى جنود الاحتلال على أحد الطلبة بالضرب المبرح عند الحاجز، وأخضعوه لتفتيش مهين، كما جرى اقتحام المخيم واعتقال الشاب صالح دياب وإجباره على خلع ملابسه قبل أن يتم الاعتداء عليه بالضرب، وعندما حاولت شقيقته توثيق لحظة اعتقاله هاجمتها إحدى المُجندات بوحشية واعتدت عليها.