القاهرة الإخبارية تبرز استمرار عمليات البحث عن الأنقاض فى سوريا وتركيا.. مراسلو القناة: دبلوماسية الزلازل تصلح ما تفسده السياسة وعمليات البحث مستمر بآمال ضعيفة.. ويونيسيف: لم شمل الأسر وتعافى الأطفال أولويتنا

الخميس، 16 فبراير 2023 09:30 م
القاهرة الإخبارية تبرز استمرار عمليات البحث عن الأنقاض فى سوريا وتركيا.. مراسلو القناة: دبلوماسية الزلازل تصلح ما تفسده السياسة وعمليات البحث مستمر بآمال ضعيفة.. ويونيسيف: لم شمل الأسر وتعافى الأطفال أولويتنا زلزال
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار عمليات البحث عن الأنقاض في سوريا وتركيا، حيث قال عمر أحمد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من أنقرة، إن عمليات البحث ما زالت مستمرة ولكن بآمال ضعيفة وصعوبة كبيرة للعثور على ناجين تحت الأنقاض في زلزال تركيا.

وأضاف "أحمد" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، الخميس، أن فرق الإنقاذ فى الأيام السابقة كانت تستخدم كاميرات حرارية للبحث عن الناجين تحت الأنقاض من خلال قياس درجة حرارة أجسادهم، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة بدأت تفقد قيمتها بسبب انتشار البكتيريا في الجثامين تحت الأنقاض، ما تسبب في إصدار نوع من الحرارة والتي تعطي معلومات مغلوطة للكاميرات الحرارية، وهناك منازل تركية كُتب على جدارها “لا يوجد صوت” فلا توجد حياة تحت الأنقاض.

وتابع أنه رغم مرور 10 أيام على الكارثة إلا أن فرق الإنقاذ ما زالت تعمل في درجة حرارة منخفضة تصل إلى 5 تحت الصفر.

وأشار إلى أن عمليات التبرعات مستمرة وقامت 8 محطات تلفزيونية في بث مباشر لجمع تبرعات وتمكنت في خلال 7 ساعات من جمع 6 مليارات دولار لضحايا الزلزال، مضيفا أن هناك 50 ألف مبنى انهار بشكل كامل وجزئي.

وقال محمد الحواري المتحدث باسم منظمة اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن فرق الدعم النفسى التابعة للمنظمة تتواجد فى المناطق المنكوبة بسوريا لإعادة تأهيل الأطفال نفسيًا بعد المشاهد التي عاشوها طوال الـ10 أيام الماضية جراء الزلزال الذى ضرب البلاد، وأسفر عن سقوط آلاف الضحايا.

وأضاف "الحوارى" لـ"القاهرة الإخبارية" أن اليونيسيف أرسل مساعدات مخصصة للدعم النفسي للأطفال السوريين وتحديد احتياجاتهم، مشيرا إلى أن لمّ شمل الأسرة وما تبقى من أفراد مازالوا على قيد الحياة وتحقيق التعافي النفسي لهم يمثل أولوية العمل في الوقت الحالي، فضلا عن توفير الحماية المجتمعية لهم بحيث تكون المراكز التي تحتضنهم مؤهلة بكل الأساسيات التي تقيهم من الآثار النفسية لهذه الكارثة.

وتابع المتحدث باسم اليونيسيف، أن غالبية الأطفال في سوريا كانوا ينزحون من منطقة لأخرى كل فترة خلال النزاع والصراع الذي تعيشه بلادهم، لذا لم يستوعبوا فكرة استقرار الحياة، مشيرا إلى أننا نبحث من خلال شركائنا في المناطق المنكوبة على كل من لهم أقارب حتى يتم لم شملهم.

وذكر "الحواري" أن اليونيسيف يعمل على تقييم البنية التحتية في المدن السورية المنكوبة الخاصة بالتعليم والمدارس وبحث إمكانية إعادة فتحها مجددًا أو العمل على ترميم المتصدع منها؛ لتعود حياة الأطفال بشكل طبيعي وهو جزء من أشكال الدعم النفسي.

وأشار إلى وجود 17 منظمة وجمعية تعمل داخل سوريا لتقييم حالات المصابين والمفقودين بالتنسيق مع موظفي اليونيسيف، فضلا عن وجود ما يزيد على 500 مركز مجتمعي فاعل والتي يتنوع نشاطها ما بين إيواء وتوزيع مساعدات وتقييم نفسي وتقديم الاستشارات.

بدوره قال عبدالستار بركات مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن اليونان هي الدولة الأولى التي وصلت إلى المناطق المنكوبة بقوات إنقاذ وأطباء ومهندسين وكلاب مدربة للبحث عن الناجين.

وأضاف "بركات" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بالأمس أبحرت سفينة مساعدات إلى ميناء إسكندرون التركي، على متنها أغذية وأدوية، تم جمعها من المواطنين والمؤسسات الخيرية الحكومية وغير الحكومية.

وتابع أن وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، أعلن في مؤتمر صحفي بالأمس، مع نظيره وزير خارجية جورجيا ألكساندر خفتيسيا شفيلي، أن اليونان لم تتدخر جهدًا في مساعدة الشعب التركي والسوري.

وأوضح أن وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، صرح فيما يتعلق بسوريا أنه لا تزال هناك بعض الصعوبات في وصول المساعدات، وهناك تواصل مع الجهات المسؤولة لإيجاد طريقة مناسبة لوصول المساعدات لسوريا.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، هو من دعا للتضامن مع الشعب التركي، بالرغم من العلاقات المتوترة بين البلدين، معلنًا أنه لابد أن ننحي هذه الخلافات جانبًا، ولابد من التضامن بين البلدين.

ونوه إلى أن دبلوماسية الزلازل تصلح ما تفسده السياسية بين تركيا واليونان، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس اتصل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم انقطاع الاتصالات منذ 10 أشهر على خلفية التوترات بين البلدين، بالرغم من وساطة ألمانيا التي جمعت نائب الرئيس التركي مع رئيسة المكتب الدبلوماسي لرئيس الوزراء اليوناني في برلين لإيجاد حل سلمي بين البلدين.

وواصل مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس إلى نظيره التركي عقب الزلزال، كلها عوامل تعمل على تصحيح المسار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة