عملت القيادة السياسية على تغيير واقع حياة المواطنين فى الريف بشكل جذرى بما يتضمن تحسين الأحوال السكنية والمعيشية والثقافية، وتعمل مبادرة "حياة كريمة" لتطوير وتنمية قرى الريف المصرى بتكلفة تقدر بنحو 700 مليار جنيه، ومن المحتمل زيادة تكلفة تنفيذ المشروع إلى تريليون جنيه نتيجة ارتفاع الأسعار المتزايد.
وتم تقسيم العمل وفق 3 مراحل تشمل المرحلة الأولى القرى ذات نسب الفقر أكثر من 70% وتشمل 377 قرية فى 11 محافظة وكان تركيز المبادرة فى المرحلة الأولى على قرى محافظات الصعيد والتى تمثل 63% من إجمالى قرى المرحلة الأولى ومن بين الـ18 مليون مواطن الذين سيستفيدون من المرحلة الأولى يوجد 10 ملايين مواطن من محافظات الصعيد.
ووفرت المشروعات المقامة من خلال المبادرة أكثر من 600 ألف فرصة عمل للشباب فى محافظات الصعيد وأدت إلى زيادة معدلات الاستثمارات العامة بنسبة 500% وزيادة فى نمو الاستثمارات الخاصة بنسبة 55%.
أما المرحلة الثانية فتشمل القرى ذات نسب الفقر من 50 - 70% وهى القرى الفقيرة التى تحتاج إلى تدخل لكنها أقل صعوبة من المرحلة الأولى، فيما تشمل المرحلة الثالثة القرى ذات نسب الفقر أقل من 50% والتى تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر وارتكزت المبادرة على 4 تدخلات رئيسية بكل قرى المشروع هى: تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، بناء الإنسان المصرى، التدخلات الاجتماعية وسكن كريم، التنمية الاقتصادية والتشغيل.