انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى قصة الطفل التشيلى، 13 عاما، والذى ساعد رجال الإطفاء وواجه حرائق الغابات الخطيرة التى أثرت على المنطقة الجنوبية الوسطى من تشيلى، والذى أبهر رواد السوشيال ميديا لموقفه البطولى فى مساعدة رجال الاطفاء، وفقا لمجلة "ميجا نوتثياس" الكولومبية.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الطفل الذى لا يتجاوز عمره 13 عاما يدعى "لوكاس" وهو الذى اصبح مشهورا للغاية على السوشيال ميديا، بسبب مساعدة رجال الإطفاء ونقلهم عبر القارب إلى الغابات التى كانت تشتعل ولا تزال تعانى من حرائق شديدة الخطورة.
وقال لوكاس إنه فى البداية كان خائفا للغاية ولكنه لم يرغب فى أن تصل النيران إلى منزله حيث يعيش مع ووالده ووالدته، ولذلك فقرر المشاركة فى اخماد النيران ومساعدة رجال الإطفاء ليتمكنوا من إطفاء النيران.
وكانت حكومة تشيلى أكدت ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 25 شخصا، وأفادت وزيرة الداخلية التشيلية، كارولينا توها، أن عامل غابات كان آخر ضحية حتى الآن وفقد حياته بعد أن سقطت عليه شجرة، وفقًا لما أوردته "بيو بيو تشيلي".
وبالمثل، شرعت السلطات التشيلية فى اعتقال 38 شخصًا، لتورطهم المزعوم فى حرائق الغابات، التى أحرقت بالفعل أكثر من 425000 هكتار.
وبحسب الأرقام الأولية، تم نفوق حوالى 4600 حيوان بسبب الحرائق ، خاصة الدواجن التى تنتج اللحوم والبيض والأغنام والماعز والماشية وغيرها. وأضاف أن حوالى 9000 خلية نحل تضررت أيضًا من إجمالى 12500.