قال وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف إن وسائل الإعلام الروسية تتعرض للرقابة في الغرب منذ سنوات، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى.
وأضاف أن الغرب دأب على اتهام الإعلام الروسى باعتباره وسيلة دعاية حتى قبل اندلاع الحرب فى أوكرانيا.
يأتي هذا فى الوقت الذي قالت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن روسيا اقتحمت أوكرانيا فى ليلة 24 فبراير من العام الماضى بوحشية شديدة وعندها أدركنا أن طبول الحرب عادت إلى أوروبا مجددًا ومنذ ذلك الحين ونحن نقاوم روسيا بشتى الطرق.
وذكرت فون دير لاين، في كلمتها أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور عام على بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا: في تلك الليلة كانت أفكارنا وصلواتنا مع أصدقائنا الأوكرانيين. تابعنا الأخبار من دونباس وكييف بتوتر لا يطاق. وبعد مرور عام، تواصل الأمة الأوكرانية بشجاعة محاولت إحباط خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد بلدهم، والذي تسبب في عزل موسكو تمامًا عن أوروبا وعن المسرح العالمي.
وبعد مرور عام، رحب هذا البرلمان بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باعتباره البطل الحقيقي الذي يصر على تحقيق أحلام أوكرانيا بشكل أقوى من ذي قبل.
وأضافت، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية قبل قليل، "يا له من فرق يمكن أن تحدثه سنة واحدة من الوحدة والعزم. في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير 2022، عندما دخلت الدبابات الروسية إلى أوكرانيا، حبست قارة بأكملها أنفاسها. توقع البعض أن أوكرانيا ستسقط فى غضون أيام. لكن بدلاً من ذلك، أذهلت الشجاعة الأسطورية للشعب الأوكراني العالم وقام المدنيون بإيقاف زحف الدبابات الروسية في الجنوب. ونحن من جانبنا وقفنا إلى جانبهم بداية من بولندا التي استقبلت الأوكرانيين الفارين من قنابل بوتين حتى جميع المواطنين والشركات التي خفضت استهلاكهم للكهرباء. وأصبحنا نركز على ثلاثة أهداف رئيسية.
وتابعت: من بين ذلك، دعم المقاومة الأوكرانية ضد روسيا بثبات، وتقويض آلة الحرب الروسية، وأخيرًا بناء مستقبل لأوكرانيا داخل الاتحاد الأوروبي. لقد وجهتنا مسارات العمل الثلاثة هذه خلال العام الماضي وستستمر في توجيهنا في الأشهر القادمة. واسمحوا لي أن أبدأ بدعمنا المستمر لمقاومة أوكرانيا. فمنذ بدء الحرب، قدم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا 67 مليار يورو في شكل دعم اقتصادي وإنساني وعسكري من أجل دعم الميزانية والمساعدة في التعافي السريع وحتى تعزيز الطاقة والقدرات العسكرية.أراد بوتين انهيار الدولة الأوكرانية، لكننا ساعدنا أوكرانيا على الاستمرار في العمل، حتى في أحلك ساعاتها. لقد حفزت أوروبا مقاومة أوكرانيا ، وسنواصل القيام بذلك. وسوف نضمن تدفقًا ثابتًا للمساعدات المالية طوال 2023. وقد وصلت بالفعل الدفعة الأولى من هذه الحزمة البالغة قيمتها 18 مليار يورو إلى أوكرانيا.
وأوضحت فون دير لاين أن أوروبا تُدعم أيضًا الشركات والعمال الأوكرانيين..وقالت: إن أوروبا وفرت 20 مليار يورو من العائدات للشركات الأوكرانية. وخلال زيارتنا الأخيرة إلى كييف، اتفقنا على خارطة طريق لتحسين وصول أوكرانيا إلى سوقنا الموحدة. تتجه أوكرانيا اليوم نحو الاتحاد الأوروبي بشكل أسرع وأكثر حسماً من أي وقت مضى.
وأردفت رئيسة المفوضية الأوروبية تقول: في الوقت نفسه، نقوم بإضعاف قدرة روسيا على الحفاظ على آليتها الحربية. وهذه نقطتي الثانية مع فرض تسع حزم من العقوبات. ولمواصلة هذا الضغط القوي، نقترح الحزمة العاشرة من الإجراءات. ومع الحظر التجاري الجديد وضوابط تصدير التكنولوجيا إلى روسيا. هذه الحزمة تبلغ قيمتها الإجمالية 11 مليار يورو. ونقترح، من بين أمور أخرى، فرض قيود جديدة على تصدير المكونات الإلكترونية المتعددة التي تستخدمها الأنظمة المسلحة الروسية - مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ والمروحيات.