تعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في نيويورك لهجوم الكتروني غامض، وسط تحذيرات من هجمات القرصنة الالكترونية المتزايدة بعد زيادة التوترات الغربية مع روسيا والصين وفقا لشبكة سي ان ان.
قال عدد من المسؤولون أن مكتب نيويورك يعمل على احتواء ما وصفه بالحادث السيبراني الضار الذي طال أجزاء من شبكة الكمبيوتر خلال الأيام الماضية.
وقالت الوكالة في بيان عبر البريد الإلكتروني لرويترز "مكتب التحقيقات الفدرالى على علم بالحادث ويعمل للحصول على معلومات إضافية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت شبكة سي إن إن ، التي أبلغت عن الحادث لأول مرة نقلاً عن أشخاص أطلعوا على الأمر ، إن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقدون أن الأمر يتعلق بأجهزة كمبيوتر في مكتبها في نيويورك تم استخدامها للتحقيق في الاستغلال الجنسي للأطفال.
ومن جانبه، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه على علم بالحادث، ويعمل للحصول على معلومات إضافية كما شدد في بيان على أن الحادث منفرد وقد تم احتواؤه، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة التفاصيل.
هذه ليست المرة الاولي التي يتعرض فيها الـ FBI لهجوم ، يذكر أن المكتب نفسه شهد في نوفمبر الماضي ، حادثة قرصنة أيضا، حيث استخدم طرف ما عنوان بريد إلكتروني يستخدمه مكتب التحقيقات للتواصل مع سلطات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية في الولايات المتحدة، من أجل إرسال رسائل إلكترونية مزيفة إلى آلاف المنظمات، تفيد بوجود تهديد إلكتروني مزعوم.
وقال السلطات حينها ان الحادث كان بسبب ثغرة برمجية، دون أن يعلن حتى الآن عن المشتبه به