هل هناك كائنات فضائية تعيش على كواكب أخرى؟، سؤال ربما يسأله الجميع ويحاول الوصول لإجابة صريحة عنه، وهو ما حاول الكثير من العلماء والمفكرين وحتى الأدباء وكبار الكتاب الإجابة عليه من أبحاثهم وكتبهم، وفى التقرير التالي نرصد بعض الكتاب العربية التي تحدث فيها أصحابها عن الكائنات الفضائية وحقيقة وجودها في الكون، ومنها:
الذين هبطوا من السماء
يرى الكاتب الكبير أنيس منصور في كتابه أن كائنات فضائية هبطت من السماء وقامت ببناء الأهرامات، ويقول أيضا أن الحضارة الإنسانية ليست هى الحضارة الوحيدة التي عاشت على الأرض كانت قبلها حضارات ازدهرت واندحرت لأسباب لا نعرفها الآن، والإنسان ليس هو الكائن العاقل الوحيد فى هذا الكون وهناك كائنات أعقل وأذكى تعيش على كواكب أخرى كثيرة، وهذه الكائنات الأعقل والأذكى قد جاءت إلى الأرض، عاشت وأقامت وعلمت الإنسان وحذرته ثم اختفت ولكن بعد أن تركت آثارها فى الجيزة وفى بعلبك وفى كهوف التسيلى بليبيا وبالقرب من بغداد وفى جنوب فرنسا والنمسا وإنجلترا وروسيا، وكل هذا تسبب فى هجوم شرس عليه، وذلك لتشكيكه في الحضارة الفرعونية القديمة.لغز المخلوقات الفضائية
يتناول هذا الكتاب مسألة الكائنات الفضائية التي لا زالت غامضة على الجميع، يلقي الكاتب من خلاله الضوء على ما يشهده المسرح العالمي، لكن من زاوية مختلفة، نظرة مختلفة، مفهوم مختلف.
في هذا الكتاب، يرى المؤلف علاء الحلبى أن اللاعب الرئيسي في مجرى الأحداث الدولية هو المخلوقات الفضائية التي كانت ولا زالت تزور الأرض منذ زمن بعيد، لأسباب مختلفة، وكان لها الأثر البارز في تركيبة البشر الاجتماعية والسياسية وحتى العلمية.
ويحاول أيضا الإجابة على ماذا يجري خلف ستار المسرح العالمي اليوم؟ ماذا يحدث في الظلام المريب البعيد عن تناول مجال الإدراك البشري؟ ما الذي يفعلونه في داخل العشرات من القواعد السرّية القابعة في باطن الأرض؟ ما هو الهدف من المشاريع الفضائية السرّية التي يقيمونها في الفضاء وعلى سطح القمر والمريخ؟!
الكائنات الفضائية..هل توجد حياة ذكية خارج كوكب الأرض؟
الكتاب يتحدث عن عن الكائنات الفضائية في الكون ويعرض حوادث وادعاءات كثيرة عن رؤية أطباق طائرة عبر التاريخ، ويتناول أيضا عدة روايات عن المخلوقات الفضائية في الارض منها حرب العوالم (war of the worlds) والذين هبطوا من السماء.
وتحدث كذلك المؤلف حسن الخاطر فى الكتاب عن أصل الحياة على كوكب الارض حيث عرض نظريتين، النظرية الأولى هي البدور الكونية أو التبرز الشامل (Panspermia) وتفترض هذه النظرية أن الحياة على كوكب الأرض زُرعت من مكان آخر من الكون بواسطة المذنبات والنيازك، أما النظرية الثانية فهي نظرية التوالد التلقائي أو النشوء التلقائي (spontaneous generation) اي نشوء الكائنات الحية من مواد غير حية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة