- علاقتى بجيلى وبالجيل الذى يسبقنى جيدة جدا ولا يوجد بها أى توتر
- أسعى لتجسيد شخصية رفاعة الطهطاوى وأدين بالفضل للناقد الراحل أحمد عبدالحميد
يدخل الفنان محمد رمضان السباق الرمضانى 2023 بمسلسل "جعفر العمدة" ليقدم شخصية جديدة تضاف للشخصيات الكثيرة التى قدمها، وفى هذا الحوار يتحدث عن تكريمه الأخير فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وعن مشاريعه السينمائية، ويتطرق الحديث عن علاقته بجيله من نجوم السينما، وغيرها الكثير من الأسئلة التى أجاب عليها بكل صراحة ووضوح.. وفيما يلى نص الحوار:
ما الشكل والمضمون الذى سيراه الجمهور لمحمد رمضان فى الموسم الدرامى رمضان 2023؟
أقدم شخصية جعفر العمدة وهى شخصية مختلفة شكلا ومضمونا عما قدمت من قبل، وهذا المسلسل سيكون مفاجأة، وأتوقع نجاحه أكثر من مسلسل «الأسطورة»، والمسلسل اجتماعى كوميدى أتزوج فيه 4 سيدات لكن التناول مختلف عما قدم من قبل من أعمال تناولت نفس التيمة لأننا لدينا تيمات أخرى وقصص أخرى داخل العمل سيفاجأ بها المشاهدون فى رمضان .ما الترتيب الذى يضعه محمد رمضان أمامه فيما يخص السينما، المسرح، التليفزيون، الغناء؟
السينما هى الخلود ولا بد أن تأتى أولا، وفى بدايتى كنت أقوم بعمل فيلمين أو ثلاثة وكان الغرض أن يكون لدى مكتبة سينمائية، والمكتبة هنا ليست فقط بكم الأفلام ولكن بتنوع الأفلام مثل أى مكتبة بها تنوع فى الكتب، وأنا أحلم بعمل مكتبة سينمائية متنوعة بها الكوميدى والأكشن والرعب والخيال العلمى والسير الذاتية لفنانين ومشاهير من كل المجالات وهذه الأخيرة من أهم أحلامى .بمناسبة السير الذاتية ما هى الشخصية التى تتمنى تجسيدها؟
أتمنى تجسيد شخصية رفاعة طهطاوى لأنه كانت لديه رؤية جبارة، فهو رجل صعيدى نشأ فى ظروف صعبة جدا وعندما سافر فى بعثة تعليمية عاد بمشروع مدرسة الألسن، وقال إنه يريد لكل المصريين أن يتعلموا لغة العالم ويتحدثوا الفرنسية والإنجليزية، فشخصية رفاعة شخصية فيها تحد كبير، وسينمائيا السير الذاتية فيها مخاطرة تجاريا لكن لا بد منها، وأعتبر من أحلام حياتى تجسيد حياة رفاعة طهطاوى .هل لديك مانع من تجسيد شخصيات أحمد زكى والملك أحمس وفنان الشعب سيد درويش؟
أتمنى تجسيدهم جميعا، ومشروع تجسيد شخصية النجم الراحل أحمد زكى ما زال قائما ولكنه تعطل بسبب بعض الاتفاقات بين الورثة، ولكن حاليا هم على أتم الاستعداد لاستئناف هذا المشروع وأوجه لهم الشكر على تحمسهم بالعمل وتفهمهم ونتمنى بالفعل تنفيذ السيرة الذاتية له.هل تدين بالفضل لأحد فى بداية مشوارك؟
الناقد المسرحى الراحل أحمد عبدالحميد رحمه الله نائب رئيس تحرير الجمهورية، كان صاحب الفضل الأول فى دخولى مجال التمثيل عندما رآنى فى مسرح المدرسة وقال لوالدى ووالدتى، إن بداخلى موهبة وربما أكون شخصية مشهورة فى يوم من الأيام، وقام بدعمى كثيرا حتى أقنع والداى بموهبتى ومن هنا بدأت أصدق حلمى وأسعى وراءه، وكتب عنى فى الجريدة وكنت احتفظ بها وأظهرها لكل مخرج أو منتج أقابله لأثبت له أننى ممثل ويكتب عنى كبار النقاد.
وأيضا أدين بالفضل للنجم العالمى عمر الشريف الذى قال عنى إننى امتداد له وهذه جملة عظيمة قالها فى حقى وأنا لا أحلم سوى بأن أكون ممثلا يمارس التمثيل فقط، ولكنه زرع بداخلى الحلم لأكون نجما كبيرا وأن تكون طموحاتى بلا نهاية وليس لها سقف، والأستاذ سعيد صالح أيضا له فضل كبير عندما وقفت معه على المسرح ولكن أستاذ عمر الشريف زرع بداخلى حلم النجم ، بينما كانت كل أحلامى أن أقوم بعمل جيد يشيد به مخرجون أو نقاد، وعندما قال لى إننى سأكون نجما كبيرا ولى جمهور كبير كنت لا أعلم كيف هو رآنى كذلك لأنه لا يوجد أى مؤشرات سوى أن أكون ممثلا جيدا، وكان لا يعرفنى أى شخص فى ذات الوقت وكان لا يوجد أى شىء يجعله يتنبأ بمولد نجم، ولأننى شبه الناس ربما يكون هذا الشبه ساهم فى أن أصبح نجما.
من هو المخرج الذى قدم محمد رمضان بشكل جيد؟
بالطبع الاستاذ يسرى نصر الله هو أستاذنا وصاحب فضل كبير، لكن أول مخرج كان صاحب فضل حقيقى وقدمنى للجمهور بشكل «كويس» هو المخرج عمر زهران، لأنه اختارنى فى مسلسل بطولة حنان ترك وكانت مساحة الدور كبيرة ومهمة يليه الدكتور سمير سيف عندما قدمنى فى مسلسل السندريلا، يليهم الأستاذ يسرى نصر الله، وأيضا شرفت بالتعامل مع المخرج المحترم صاحب الرؤى المختلفة خالد الحجر، وكل مخرج عملت معه سواء كان كبيرا أو صغيرا له فضل وقدمنى بشكل مختلف ورآنى بعين مختلفة وله بصمة معى.ما الأفلام التى تعتز بها من ضمن قائمة أفلامك؟
اعتز جدا بفيلم «احكى يا شهرزاد» لأنه ذكر فى تاريخى أننى جسدت مشاهد فى فيلم من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، وأحب فيلم «الشوق» للمخرج خالد الحجر لأن قصته كانت ملهمة جدا عن شخصية شاب مثقف ولكنه من طبقة أقل من المتوسطة وهنا تكون معاناته صعبة نفسيا واجتماعيا، وفيلم «جواب اعتقال» كان يناقش قضايا مهمة جدا وكانت قضيته من القضايا التى تستمر وتعيش لأنها قضية كل زمن، وفيلم «الكنز» أعتز به جدا مع الأستاذ شريف عرفه لأنه قدمنى بشكل مختلف.ومن هو المخرج الذى كنت تتمنى أن تعمل معه؟
كنت أتمنى العمل مع المخرج الراحل صلاح أبوسيف ودائما كنت أوجه السؤال لنفسى، ماذا لو كنت من هذا الجيل وأن أقف أمام كاميرا المخرج الراحل العظيم صلاح أبوسيف .من الفنانة التى كنت تتمنى أن تقف أمامها من نجمات هذا الجيل؟
الفنانة سعاد حسنى لأنها ممثلة تلقائية وبسيطة جدا وتقوم بالتمثيل بسلاسة دون افتعال أو تعقيد أو مجهود بل كانت اختياراتها دائما سهلة وسلسة وقريبة من الجمهور، وكانت تراعى اختياراتها لتصل لجميع الشرائح والطبقات، فهناك ممثلون عظماء أيضا نقدرهم مهنيا ولكن اختياراتهم معقدة من الممكن أن تتسبب فى فجوة بينهم وبين الجمهور، ولكن السندريلا كانت قريبة من الناس فى اختياراتها وأغانيها.هل هناك جمهور محدد بمرحلة عمرية أو طبقة اجتماعية وثقافية للفنان محمد رمضان؟
إطلاقا هذا مصطلح خاطئ وأنا دائما أجد جمهورى من كل الشرائح ، أجد الطفل يتابعنى والشاب يتابعنى والمسن يتابعنى والمثقف يتابعنى وغير المثقف، فأنا أجد أن جمهورى من جميع الطبقات والشرائح، خاصة أنهم يشعرون بأننى أشبههم.حلم النجومية.. هل طريق محمد رمضان كان مفروشا بالورود أم ممتلئا بالأشواك؟
مشوار حياتى لم يكن سهلا بالتأكيد ولكن حبى لعملى كان هو الدافع للنجاح، وبالفعل واجهتنى صعوبات كثيرة، وما زالت تواجهنى الكثير من العقبات ولكنى أرى هدفى فقط، ونصيحتى لكل الشباب هو الصبر والاجتهاد والاطمئنان وحسن الظن فى الله، وعندما تصدق حلمك وتسعى نحو تحقيقه دون يأس أو إحباط ستحققه ولكن بالاجتهاد والسعى ومع تكرار الصعاب إياكم واليأس.هل تحلم بالعالمية أم ترى العالمية بشكل مختلف؟
لا يوجد نجم لا يحلم بالعالمية، فهى حلم كل فنان ولكن طموحى الأكبر هو إثبات نفسى كمصرى وإثبات أن صوتى من الممكن أن يصل إلى العالم مثل أصواتهم المسموعة لدينا، ولا بد أن نثق فى أنهم يتشرفون بمتابعة أخبارنا مثلما نتابع أخبارهم، فنحن بلد الثقافة والفنون ولدينا مواهب مهمة لا تقل أهمية عن نجوم هوليوود، وأعتقد أننا نستطيع التربع على عرش العالمية لكن بالمجهود والسعى، وبالمناسبة النجم العالمي روبرت دي نيرو كان قد شاهد فيلما لى وهو «الخروج من القاهرة» وأشاد بى وأوصى المخرج شريف مندور على قائلا: اهتموا بهذا الممثل لأنه يحمل موهبة كبيرة.يقال إن هناك توترا فى العلاقات بينك وبين جيلك والجيل الذى يسبقك؟
بالعكس لا أرى أى توتر فى علاقتى بأحد بل عندما أقابل أى شخص من نجوم هذا الجيل فى أى مناسبة نتقابل بود وحب شديد وأنا أحبهم كثيرا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة