كشف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، عن المقبرة الفرعونية المزيفة في بنى سويف، للنصب على تجار الآثار.
وقال وزيرى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى جابر القرموطى عبر برنامجه مانشيت المذاع على قناة سى بى سى : "الناس حاليا بتبحث عن الثراء السريع.. وتبين ان المقبرة بها تماثيل متنوعة وتم رشد المقبرة باللون الاصفر عشان تبان انها قديمة.. والمقبرة بكل نقوشها مزورة والجاهل اللى عمل التماثيل بها من دولة قديمة وجديدة وتم رصد التماثيل مصنوعة من الجبس، ووكيل النيابة امر باعدام هذه التماثيل، ووقعوا فى يد الأمن نتيجة طمع التجار".
وتابع: "بمجرد ما شوفت المقبرة وجدت توابيت معمولة من الفيبر والبلاستيك والابلكاش.. هناك آثار مقلدة يتم بيعها لرجال أعمال وينخدع وبعد كده يختفى اللى باعها له واضحك على الشارى"، مؤكدا أنه تم استيراد حوالى 30 ألف قطعة أثرية من الخارج.
وكشف عن عملية نصب على ثري عربي بأحدى الدول، قال : "ثرى عربي باحدى الدول العربية الشقيقة جالة فيديو، وراح لسفيرنا باحدى الدول العربية وبلغ عن الفيديو وتواصل مع الخارجية المصرية وتوصل إلى الراسلين للفيديو وتم القبض عليهم وهما من محافظة المنيا".
وأوضح : "لدينا ما يقرب من 50 بعثة مصرية وتم اكتشاف على مستوى الجمهورية بغرب لاقصر وتونة الجبل بالمنيا وسقارة وعدد من المحافظات يكتشفوا، وتم فتح احد التوابيت فى سقارة ولفة بردية لم تمس تماما وطول هذه البردية 16 متر حته واحدة وتم تسميتها وزيري على اسمى لاننى انا اللى مكتشفها".
