حكاية مصطفى خليفة فى تجهيز الأقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة.. يعمل بها وعمره 12 عاما وجمع بينها وبين وظيفته بالزراعة ونجله يساعده فى العمل.. ويؤكد: مهنتنا مستمرة طوال أيام السوق ولا يمكن الاستغناء عنها

الجمعة، 17 فبراير 2023 06:00 م
حكاية مصطفى خليفة فى تجهيز الأقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة.. يعمل بها وعمره 12 عاما وجمع بينها وبين وظيفته بالزراعة ونجله يساعده فى العمل.. ويؤكد: مهنتنا مستمرة طوال أيام السوق ولا يمكن الاستغناء عنها تجهيز الأقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على فرشة من القماش داخل سوق الجملة للخضر والفاكهة بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية يجلس عم مصطفى خليفة ممسكا في يده أسلاك حديدية وقطعة خشبية يستخدمها كشاكوش يقوم بتثبيت الأقفاص الخشبية التى يقوم بعد ذلك ببيعها للتجار لنقل الخضروات والفاكهة بها للأسواق.

وقال الأسطى مصطفى خليفة لـ"اليوم السابع" إنه مواليد 1961 وبدأ العمل وعمره 12 عامًا، مشيرًا إلى أنه وقتها كان ينزل للسوق مع أقاربه للعمل معهم وكان يراقب عمل العمال كل فى مجاله بالسوق، وبمرور الوقت قام بإحضار قفص خشبى وبدأ فى إصلاحه وتجهيزه وبالممارسة أصبح قادرا على إصلاح الأقفاص بسرعة وسهولة.

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (1)

وأشار إلى أن معلمين السوق بدأوا يلاحظون عمله وكان يطلبون منه إصلاح الأقفاص المتهالكة لإعادة استخدامها مرة أخرى وبالممارسة أصبح هو المسئول عن تجارة الأقفاص وإصلاحها فى سوق الجملة.

 

وأضاف أنه حصل على مؤهل متوسط والتحق بوظيفة بالإدارة الزراعية بالمحلة، وكان يذهب لعمله بالإدارة الزراعية صباحا وبعد ذلك يتوجه لعمله الثانى فى الوكالة لإصلاح الأقفاص وتسليكها "تثبيتها" بالأسلاك الحديدية لتكون متماسكة وتتحمل الأوزان.

 

وتابع أنه يقوم بشراء الأقفاص من عدد من الورش بمحافظات مختلفة ويقوم بدوره بتسليكها لتصبح جاهزة للبيع ويقوم تجار السوق بشرائها منه لتعبئة الخضروات والفاكهة بها لنقلها بالسيارات سواء للأسواق أو المحافظات.

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (2)

ولفت إلى أنه يشترى الأسلاك الحديدية ويقوم بتثبيت الأقفاص كذلك صيانة وإصلاح الأقفاص المكسورة لتكون جاهزة فى أى وقت للاستخدام.

 

وأوضح أن وظيفته لم تمنعه يوما من الأيام عن عمله الثانى وكان يستطيع توفيق الوقت بينهم، مبينا أن عمله فى تصنيع الأقفاص غير مرتبط بوقت معين.

 

وأشار إلى أن مهنته مستمرة طوال العام باستمرار السوق الذى يتردد عليه التجار من مختلف الأماكن للشراء والبيع، لافتا إلى أن له دور أساسى فى السوق نظرا لاعتماد التجار على الأقفاص التى يقوم بتجهيزها وبيعها لهم.

 

وأضاف أن نجله الأكبر تعلم منه المهنة ويساعده فى العمل، وأن هذه المهنة مصدر رزقهم الحالى، مشيرًا إلى أن المهنة لها متاعب كثيرة بسبب الجلوس لساعات طويلة مما يعرضه لمشاكل فى العمود الفقرى، قائلا: "الشغل نعمة كبيرة.. أرضى بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس".

 

 

 

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (3)
حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (3)

 

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (4)
حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (4)

 

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (5)
حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (5)

 

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (6)
حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (6)

 

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (7)
حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (7)

 

حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (8)
حكاية مصطفى خليفة في تجهيز الاقفاص الخشبية داخل سوق الجملة بالمحلة (8)

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة