أكد الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أنه مهتم بتعزيز العلاقات مع كافة الكنائس واحداث التكامل المطلوب لخدمة الكل، إلى جانب نقل الصور الصحيحة عن مصر من خلال الجولات والخدمات الخارجية والعلاقات الدولية التى تربط الطائفة الإنجيلية بالخارج.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية - في تصريحات صحفية عقب انتخابه بالاجماع رئيسا للطائفة الإنجيلية في مصر - إن هناك عدة محاور يهتم بها خلال الفترة المقبلة وأهمها الكنيسة المحلية، إلى جانب الاهتمام بالشباب، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر الشباب خلال مارس المقبل.
وأضاف أن هناك مؤتمر سيتم عقده من خلال تعاون الهيئة الإنجيلية ومشاركتها في بيت العائلة المصرية، إلى جانب دور الطائفة في مجلس كنائس مصر، لافتا إلى أن هناك بعض التحديات خلال المرحلة الحالية مثل قانون الأحوال الشخصية.
ونوه زكى إلى أنه تم تقنين أوضاع 50% من الكنائس التى تقدمنا بها، وأن الأوضاع التى تشهدها مصر حاليا تؤكد حالة الاستقرار التى تنعم بها بلادنا في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودوره الهام في تعزيز قيم المواطنة.
وأشار إلى أن قضايا الشباب من القضايا التى نسعى للتعامل معها والوصول إليهم من خلال لغاتهم التى تناسب العصر الحالي، موضحا أن أن رابطة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط قامت بدور هام خاصة في سوريا، حيث تم التعامل مع الجميع من خلال برامج الإغاثة المتنوعة، إلى جانب التحضير لمؤتمر يدعم بناء الجسور بين المسيحيين وعناصر المجتمع في مناطق الشرق الأوسط.
وتابع قائلا، إن الكنيسة الإنجيلية لديها موقف ثابت برفض المثلية الجنسية، والاهتمام بتعاليم الكتاب المقدس.