قال نادى لهواة المناطيد فى ولاية إلينوى الأمريكية إن أحد المناطيد الصغيرة مفقود، بعد أن أبلغ عن موقعه آخر مرة فوق ألاسكا يوم السبت، وهو نفس اليوم الذى اسقط فيه الجيش الأمريكى جسما مجهولا فى المنطقة نفسها.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن تصريحات الرئيس جو بايدن التى قال فيها إن الأجسام الطائرة المجهولة التى تم إسقاطها فى الأيام الماضية ليس لها علاقة بالصين، سيشعل على الأرجح انتقادات بأن قراره بإسقاطها كان رد فعل مبالغ فيه فى ظل ضغوط سياسية بشأن اكتشاف منطاد صينى يشتبه فى استخدامه فى التجسس.
وكان بايدن قد تحدث على مدار ثمانية دقائق مساء الخميس بعد أن أعرب الجمهوريون وبعض الديمقراطيين عن قلقهم من عدم استعداده للتعليق على القضية بما يسمح بانتشار نظريات المؤامرة.
وقال بايدن: لا نعرف بعد على وجه التحديد ماهية هذه الأجسام، إلا أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن لها علاقة ببرنامج مناطيد التجسس الصينية، أو ما إذا كانت هذه الأجسام مركبات من أى دولة أخرى. وأضاف أن التقييم الحالى للاستخبارات هو أن الأجسام الثلاثة لها علاقة على الأرجح بشركات خاصة أو معاهد أبحاث تدرس الطقس أو تجرى أبحاثا علمية أخرى.
ياتى هذا فى الوقت الذى قالت صحيفة ذا هيل إن الكشف عن "برنامج تجسس صينى عالمى باستخدام المناطيد" قد قلب المحاولات الوليدة التى قام بها الرئيسان الأمريكى جو بايدن والصينى شى جين بينج لإدارة التوترات التى تهدد بالتصاعد إلى مواجهة وصراع.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوط الاتصال بين واشنطن وبكين لا يزال فى حالة تغير مستمر مع إرسال الولايات المتحدة مرارا طائرات مقاتلة لإسقاط أجسام طائرة مجهولة فوق أجوائها وأجواء كندا على مدار الأسبوع الماضى.
