أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الكمال لله وحده وكلامه ولكتابه العزيز، فهو كتاب الكمال والجمال لغة وأسلوب ومعنى، مشيراً إلي أنه سيتم ضم الفائزون بمسابقة بورسعيد الدولية إلى فائزي المسابقة العالمية التي تنظمها الوزارة.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته بحفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الدينى، أنه كل التحية لمحافظة بورسعيد والمحافظ اللواء عادل الغضبان، وكل القائمين على مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني.
وأشار إلى أن القرآن شفاء للأرواح والأبدان، وهو نور مبين، وأحسن القصص وأعذبه وأجمله، موضحاً أنه لابد أن نتقدم بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لرعايته هذه المسابقة.
وأوضح، أنه عقب الانتهاء من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أنشأنا بالفعل مبادرة إكتشاف ورعاية حفظة القرآن وتنمية مواهبهم، داعيا أن يجعلنا وإياهم من اهل القرآن.
وشهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مساء اليوم الجمعة، حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وذلك بالمسرح الكبير في المركز الثقافي "أوبرا بورسعيد"، بمشاركة 65 متسابق يمثلون 41 دولة مشاركة في المسابقة.
وتضمن حفل الافتتاح تلاوة آيات من القرآن الكريم، وفقرات انشاد ديني، وتكريم عدد من كبار المشايخ، وأسر رجال دين راحلين.
أشار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إلى أن المسابقة تقام في دورتها السادسة، وتحمل اسم الشيخ المبتهل "نصر الدين طوبار"، وأنها تعتبر واحدة من أكبر المسابقة الدينية الدولية، وتجمع مشاركين من كافة أنحاء العالم، لافتًا أنه جرى اتخاذ كافة الترتيبات والتنسيقات على أعلى مستوى لإقامة المسابقة على أرض بورسعيد.
ويشارك في المسابقة 41 دولة من بينها: الامارات، وتونس، الجزائر، السودان، فلسطين، الأردن، نيجيريا، كينيا، كندا، لبنان، المغرب، أمريكا، اليمن، أثيوبيا، أندونيسيا، أوغندا، باكستان، وتشاد، والهند.